هل من الممكن ان يكون الصدق والاخلاص سببا لأ حتراق ارواحنا فى عالم اصبح فيه الفراق والغدرهم الاسياد ؟؟؟
سؤال مر بخاطرى وانا استمع لكثيرا من روايات من مزقتهم سهام الغدر والخيانه ليس لشيئ سوا انهم اخلصو وصدقو من احبوهم
فدائما اصعب الجراح واشد الألالم هى من يهديك اياها انسان تمنيت يوما ان تحيا الى الابد بجواره..
لقد غمرت قلبى الحيره والتعجب وكم شعرت بالشفقه عليه وانا استمع له محدثا ذاته متالما لما وصلنا له من زيف ورياء فى عالم المحبين والعاشقين متناسيا اننا عندما نتخذ مشاعر واحاسيس الاخرين وصدقهم وحبهم تجاهنا لعبه نلهو بها
كم من الم وعذاب وياسا يعترينا عندما نكتشف كذب مشاعرهم
الم يفكر من يتلعب بمشاعر الاخرين ويتفوه بكلمات من الحب بأنه يلقى بروح
من كان ذنبه انه صدق كلماته وحبه اتجاهه فى مفترق الطرق
الم ياتى بخاطره يوما وهو يصطنع تلك المشاعر كيف سيكون حال من احبه عندما تنتهى المسرحيه ويسدل الستار وبالرغم من كل هذا وللاسف من يحب بصدق لا يقدر يوما ان يعرف للكره والحقد طريقا وابدا...
الحذر فى عالم الحب لا يمنع قدرك ان يغمرك بمشاعر حبا تجاه انسان اخر
ولكن لماذا كثر فى زماننا هذا من يدعون انهم من انصار الحب
لماذا اصبحت المشاعر والاحاسيس تجاره يتفوق فيها المزيفون والمنافقين لأستغلال من اعطوهم قلوبهم للمتجاره بهم والتملق فوق اكتافهم للوصول لمبتغاهم
لقد اصبحت اثق حينما رايت قلبان يسبحان فى عالم الحب انه سياتى يوما وسيلقى احدهم بالاخر الى عالم الغدر والخيانه
نعم فلقد اختلطت علينا الامور كيف نفرق بين الزيف والصدق فى عالم الحب
بل لا ازيد فى الحديث عندما اقول انه اصبحت كلمه الحب مرادفا لذكرى سيئه حزينه لكثير من قلوبنا
واصبح الغدر وبائا يصيب القلوب الصادقه فى حبها فلم يعد حلم قلوبنا الان ان تحب
بل اصبح اقصى امنياتها ان تجد ترياقا يحميها من ان يخترق ذلك الحب عالمها ويليقيها فى عالم الدموع والاحزان
ان الغدر اصبح صفة تجرى فى قلوب الاحباب. لماذا ؟؟؟
اريد ان اعرف سببا واحدا ليجعل الحبيب يغدر بحبيبه وان الغدر ليس بين الاحباب فقط وانما بين الصديق وصديقه بين الاخ واخاه؟؟
هل الفلوس او المنصب او حلم السفر او غيرها من الاسباب التى وقد تكون فى نظر بعض الاناس الذين يدركون المعنى الحقيقى للحب مجرد اسباب تافه
اريد ان اعرف كيف يعطيك الانسان كل الحب والثقة وفى المقابل تجد الغدر والخيانة؟؟ اهذا هو العدل اهذا هو مبدا الحياة الان؟؟
وانما هناك قلة يقدرون الحب ويقدرون العلاقات الانسانية التى تربطنا بالاخرين ولكن الكثير ينظر الى مصلحته التى يجنى ثمرها من علاقاته مع الاخرين..
مصلحته فقط
فلنحيا كى تصفعنا الحياة وتعلمنا اكثر واكثر
ونقع وندخل فى بحر من الدموع
ونصحو مرة اخرى ونقع.....
حتى نتعلم ونستطيع تفهم من نتعامل معهم وللأسف مهما وقعنا لا نتعلم
ونظل نحيا والاوجاع تملئنا
ولكن يبقى السؤال قائما وليس له اجابه مقنعه
لماذا الغدر؟؟؟؟؟
ارجو التفاعل مع الموضوع والردوووووووووووووووووووود