يقولون أنه مكتوب في الإنجيل (قليل من الخمر يصلح المعدة)
رد البابا قداسة البابا شنودة
رد البابا قداسة البابا شنودة
يقول قداسة البابا شنوده الثالث، :
لا توجد آية في الكتاب بهذا المنطوق المحرف الشائع بين العامة
.
إنما حدث أن القديس تيموثاوس الأسقف تلميذ القديس بولس الرسول كان يشكو من عدة أمراض في جهازه الهضمي، وقيل إنه كان مريضاً أيضاً بمرض الاستسقاء. وقد وصف له الرسول أن يمتنع عن شرب الماء الكثير، وأن يتناول ـ كعلاج لحالته الخاصة ـ قليلاً من الخمـر. وهكذا قال له: لا تكن فيما بعد شريب ماء. بل استعمل خمراً قليلاً، من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (1تي5: 23)
ونلاحظ هنا أننا أمام مريض معين، له مرض خاص، يحتاج إلى علاج خاص يناسب حالته، في وقت لم تكن الصيدلة قد وصلت إلى ما وصلت إليه من رقي وعلم كما في عصرنا
الحاضر .. وكانت الخمر تستعمل وقتذاك كعلاج
إذن فلم يصدر الكتاب حكماً عاماً، بأن القليل من الخمر يصلح المعدة، وإنما قدم الرسول علاجاً لحالة خاصة
فإن كنت في نفس حالة تيموثاوس، وفي نفس عصره، لكانت هذه النصيحة تناسبك. أما الآن، فحتى لو كانت لك نفس أمراض القديس تيموثاوس، فإن الطب والصيدلة يقدمان لك ما وصل إليه العلم الحديث من أدوية علاجية
نلاحظ في قصة ألسامري الصالح، أنه لما وجد رجلاً جريحاً ملقى في الطريق، ضمد جراحاته، وصب عليها زيتاً وخمراً" (لو10: 34) .. كان الكحول الموجود في الخمر يُستخدم كعلاج لكي يكوي الجرح، ويمنع النزيف
إذن كل ما نفهمه من النصيحة التي وجهت إلى القديس تيموثاوس: أن الخمر وُصفت كعلاج وليس كمزاج وفي حالة خاصة والمسألة مسألة ضمير: هل كل من يتناولها حالياً ، يأخذها كمجرد علاج لا غير، ينطبق على حالته هو بالذات، ولا يجد لنفسه علاجاً مناسباً سواه؟
إنما حدث أن القديس تيموثاوس الأسقف تلميذ القديس بولس الرسول كان يشكو من عدة أمراض في جهازه الهضمي، وقيل إنه كان مريضاً أيضاً بمرض الاستسقاء. وقد وصف له الرسول أن يمتنع عن شرب الماء الكثير، وأن يتناول ـ كعلاج لحالته الخاصة ـ قليلاً من الخمـر. وهكذا قال له: لا تكن فيما بعد شريب ماء. بل استعمل خمراً قليلاً، من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (1تي5: 23)
ونلاحظ هنا أننا أمام مريض معين، له مرض خاص، يحتاج إلى علاج خاص يناسب حالته، في وقت لم تكن الصيدلة قد وصلت إلى ما وصلت إليه من رقي وعلم كما في عصرنا
الحاضر .. وكانت الخمر تستعمل وقتذاك كعلاج
إذن فلم يصدر الكتاب حكماً عاماً، بأن القليل من الخمر يصلح المعدة، وإنما قدم الرسول علاجاً لحالة خاصة
فإن كنت في نفس حالة تيموثاوس، وفي نفس عصره، لكانت هذه النصيحة تناسبك. أما الآن، فحتى لو كانت لك نفس أمراض القديس تيموثاوس، فإن الطب والصيدلة يقدمان لك ما وصل إليه العلم الحديث من أدوية علاجية
نلاحظ في قصة ألسامري الصالح، أنه لما وجد رجلاً جريحاً ملقى في الطريق، ضمد جراحاته، وصب عليها زيتاً وخمراً" (لو10: 34) .. كان الكحول الموجود في الخمر يُستخدم كعلاج لكي يكوي الجرح، ويمنع النزيف
إذن كل ما نفهمه من النصيحة التي وجهت إلى القديس تيموثاوس: أن الخمر وُصفت كعلاج وليس كمزاج وفي حالة خاصة والمسألة مسألة ضمير: هل كل من يتناولها حالياً ، يأخذها كمجرد علاج لا غير، ينطبق على حالته هو بالذات، ولا يجد لنفسه علاجاً مناسباً سواه؟
ودى بعض من الايات التى حرمت الخمر فى المسيحية
( خمراً ومسكراً لا تشرب انت وبنوك معك ) لا 10 : 9
( ولكن هؤلاء ضلوا بالخمر وتاهوا بالمسكر ) اش 28 : 7
( جعل الله فى قلبه انه لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه ) دا 1: 8
( الخمر مستهزئه . المسكر عجاج . والمترنح بهما ليس حكيم ) ام 20 : 1
( لا تكن بين شريبى الخمر . بين المتلفين باجسادهم لان السكير والمسرف يفتقران ) ام 23 : 20
( الزنا والخمر والسلافه تخلب القلب ) هوشع 4 : 11
( حقا ان الخمر غادرة ) حبقوق 2 : 5
( لا تشربى خمراً ولا مسكراً ولا تأكلى شيئاً نجسا ) قضاة 13 :4
( ثم صارت كلمة الرب إلى أرميا قائلة: هكذا قال رب الجنود .. اذهب وقل لرجال يهوذا وسكان أورشليم قد أقيم كلام يوناداب بن ركاب الذي أوصى به بنيه أن لا يشربوا خمرا، فلم يشربوا إلى هذا اليوم لأنهم سمعوا وصية أبيهم. وأنا قد كلمتكم مبكرا ومكلما ولم تسمعوا لي) إر35: 12ـ 14
( خمراً ومسكراً لا تشرب انت وبنوك معك ) لا 10 : 9
( ولكن هؤلاء ضلوا بالخمر وتاهوا بالمسكر ) اش 28 : 7
( جعل الله فى قلبه انه لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه ) دا 1: 8
( الخمر مستهزئه . المسكر عجاج . والمترنح بهما ليس حكيم ) ام 20 : 1
( لا تكن بين شريبى الخمر . بين المتلفين باجسادهم لان السكير والمسرف يفتقران ) ام 23 : 20
( الزنا والخمر والسلافه تخلب القلب ) هوشع 4 : 11
( حقا ان الخمر غادرة ) حبقوق 2 : 5
( لا تشربى خمراً ولا مسكراً ولا تأكلى شيئاً نجسا ) قضاة 13 :4
( ثم صارت كلمة الرب إلى أرميا قائلة: هكذا قال رب الجنود .. اذهب وقل لرجال يهوذا وسكان أورشليم قد أقيم كلام يوناداب بن ركاب الذي أوصى به بنيه أن لا يشربوا خمرا، فلم يشربوا إلى هذا اليوم لأنهم سمعوا وصية أبيهم. وأنا قد كلمتكم مبكرا ومكلما ولم تسمعوا لي) إر35: 12ـ 14