هل هناك حقاً صداقة ؟ وهل هناك أصدقاء ؟
ج:- نعم، هناك صداقة وأصدقاء، ولكن المهم هو كيفية أختيار أصدقائك والتمتع بها فلا يجوز أن يصادق المستقيم مستهتراً، أو الجاد عابثاً، أو المتدين منحرفاً، وأن الصداقات موجودة منذ أيام السيد المسيح حيث قام بإختيار التلاميذ وكان يخاطبهم "بالأحباء أو الأصدقاء" .
ما هى دعائم الصداقة الناجحة ؟
ج:- هناك ثلاثة دعائم وأولها:
1) التكافؤ :-
هو الذى ينأى بالصداقة عن كل رغبة فى التملك أو كل نزوع إلى السيطرة، لأن الصديق يدرك تماماً أن صديقه هذا الذى يحبه لا يمكن أن يكون موضوعاً يقتنيه أو "شيئاً" يمتلكه، بل هو "حرية" تستطيع أن ترفض وتتمنع.
2) المعرفة والإحترام :-
فنحن ندرك تماماً لماذا لا تتم المطارحة والمصارحة بالأسرار، أدق الأسرار، إلا بين الصديقين اللذين يعرف كل منهما الأخر ويثق فيه، ولا يخجل أيهما من أن يكشف لصديقه كل ما فى داخله، دون تحفظ، لكى يظهر له من ذاته ما لم يستطيع أن يراه الاخرون ... وذلك إلى الحد الذى لا يجد الصديق معه حرجاً من أن يبدو أمام صديقه كما هو، دون خجل أو حياء .
3) المشاركة والرعاية :-
إن المشاركة والتواجد، سواء فى مواقف الفرح أو الألم، تعنى الكثير فى دعم الصداقة وتقوية روابطها... وأننى أعتب على بعض الشبان الذين يشاركون الكثير من زملاء لهم، الأفراح والأحزان، ويقومون بهذا عن طيب خاطر، وهذا أيضاً حسن ومقبول، ولكنهم فى الوقت نفسه الذى يؤدون فيه هذه المشاركة تجاه البعيدين، يغفلونها تماماً أو يقصرون فى أدائها بالنسبة للأصدقاء القريبين منهم، ظناً منهم أن الصديق القريب يغفر لهم، أما البعيد فليس فى أستطاعته أن يفعل ذلك.
دعوة إلى مصادقة الرب يسوع
و مادمنا قد تحدثنا عن الصداقة والأصدقاء، يبقى علينا أن نتجه بكل قلوبنا وعواطفنا، إلى ذلك الذى يدعونا، نمسك بيده أو يمسك هو بأيدينا ليقودنا إلى حياة فرحة ومنتصرة
من كتاب اسئلة حول الصداقة والاصدقاء للارشيدياكون رمسيس نجيب
ج:- نعم، هناك صداقة وأصدقاء، ولكن المهم هو كيفية أختيار أصدقائك والتمتع بها فلا يجوز أن يصادق المستقيم مستهتراً، أو الجاد عابثاً، أو المتدين منحرفاً، وأن الصداقات موجودة منذ أيام السيد المسيح حيث قام بإختيار التلاميذ وكان يخاطبهم "بالأحباء أو الأصدقاء" .
ما هى دعائم الصداقة الناجحة ؟
ج:- هناك ثلاثة دعائم وأولها:
1) التكافؤ :-
هو الذى ينأى بالصداقة عن كل رغبة فى التملك أو كل نزوع إلى السيطرة، لأن الصديق يدرك تماماً أن صديقه هذا الذى يحبه لا يمكن أن يكون موضوعاً يقتنيه أو "شيئاً" يمتلكه، بل هو "حرية" تستطيع أن ترفض وتتمنع.
2) المعرفة والإحترام :-
فنحن ندرك تماماً لماذا لا تتم المطارحة والمصارحة بالأسرار، أدق الأسرار، إلا بين الصديقين اللذين يعرف كل منهما الأخر ويثق فيه، ولا يخجل أيهما من أن يكشف لصديقه كل ما فى داخله، دون تحفظ، لكى يظهر له من ذاته ما لم يستطيع أن يراه الاخرون ... وذلك إلى الحد الذى لا يجد الصديق معه حرجاً من أن يبدو أمام صديقه كما هو، دون خجل أو حياء .
3) المشاركة والرعاية :-
إن المشاركة والتواجد، سواء فى مواقف الفرح أو الألم، تعنى الكثير فى دعم الصداقة وتقوية روابطها... وأننى أعتب على بعض الشبان الذين يشاركون الكثير من زملاء لهم، الأفراح والأحزان، ويقومون بهذا عن طيب خاطر، وهذا أيضاً حسن ومقبول، ولكنهم فى الوقت نفسه الذى يؤدون فيه هذه المشاركة تجاه البعيدين، يغفلونها تماماً أو يقصرون فى أدائها بالنسبة للأصدقاء القريبين منهم، ظناً منهم أن الصديق القريب يغفر لهم، أما البعيد فليس فى أستطاعته أن يفعل ذلك.
دعوة إلى مصادقة الرب يسوع
و مادمنا قد تحدثنا عن الصداقة والأصدقاء، يبقى علينا أن نتجه بكل قلوبنا وعواطفنا، إلى ذلك الذى يدعونا، نمسك بيده أو يمسك هو بأيدينا ليقودنا إلى حياة فرحة ومنتصرة
من كتاب اسئلة حول الصداقة والاصدقاء للارشيدياكون رمسيس نجيب