قبض على في إحدى الجرائم و رحلوني لقضاء السجن المؤبد فيما يسمونه بالليمان . أخذني العسكر في قيود حديدية و على رصيف المحطة رأيت طفلة جميلة مع أمها , تنظر إلى نظرة غريبة , ثم سألت أمها عن اسمى فقالت أمها : اسمه المجرم .
اندفعت الطفلة نحوى بابتسامة وديعة و هى تقول : يا عم يا مجرم يسوع يحبك .
صرخت في الطفلة و أنا ألعنها فخافت و اختبأت و جاء القطار و انتهت رحلته بالسجن الرهيب حيث تركوني في حجرة وحيدا من كل شئ .
كنت مسيحيا بالاسم لا أعرف شيئا عن المسيح , و أوصلتني الخطية إلى الجريمة إلى الليمان . في الزنزانة المظلمة الباردة بدأ الروح القدس يهب على قلبي كالنسيم الرقيق و فجأة تذكرت كلمات الطفلة : يا عم يا مجرم يسوع يحبك . بدأت الكلمات تطفو على سطح قلبي ثم تغوص ثانية في أعماقي : يا عم يا مجرم يسوع يحبك .يسوع يحبني , يحبني أنا ! المجرم الأثيم !
في الظلام البارد , بدأ الروح القدس يكشف ظلام قلبي و يبكتني على خطبتي و يوبخني و يصف خطاياي أمام عيني , تذكرت طفولتي الجميلة كهذه الطفلة البريئة و كيف كانت أمي تأخذني للكنيسة , تذكرت شبابي و أصدقائي الأشرار اللذين علموني الجريمة , تأملت فوقى , وجدت كان السماء تقطر قطرات الحب الإلهي فوق صحراء قلبي الناشفة , تأملت تحتي وجدت كأن الأذرع الأبدية تسندني بأنامل الحب الإلهي , تأملت حولي وجدت حلقات الحب الإلهي تحاصرني , تأملت داخلي وجدت سيول الحب الإلهي تفيض و تفيض . كان الحب الإلهي فوقى و تحتي و حولي و داخلي. سالت دموعي و لم أكن أعرف كيف أصلى لكنى قلت: خذ يا ربى قطرات دمعي و اجعل منها مدادا أكتب به صلاة توبتي أمامك . خذ يا ربى أحزان قلبي و اجعل منها قرعات على باب تعطفك.
بعد مدة صدر عفو عنى و خرجت من السجن إلى الكنيسة المقدسة .
اندفعت الطفلة نحوى بابتسامة وديعة و هى تقول : يا عم يا مجرم يسوع يحبك .
صرخت في الطفلة و أنا ألعنها فخافت و اختبأت و جاء القطار و انتهت رحلته بالسجن الرهيب حيث تركوني في حجرة وحيدا من كل شئ .
كنت مسيحيا بالاسم لا أعرف شيئا عن المسيح , و أوصلتني الخطية إلى الجريمة إلى الليمان . في الزنزانة المظلمة الباردة بدأ الروح القدس يهب على قلبي كالنسيم الرقيق و فجأة تذكرت كلمات الطفلة : يا عم يا مجرم يسوع يحبك . بدأت الكلمات تطفو على سطح قلبي ثم تغوص ثانية في أعماقي : يا عم يا مجرم يسوع يحبك .
في الظلام البارد , بدأ الروح القدس يكشف ظلام قلبي و يبكتني على خطبتي و يوبخني و يصف خطاياي أمام عيني , تذكرت طفولتي الجميلة كهذه الطفلة البريئة و كيف كانت أمي تأخذني للكنيسة , تذكرت شبابي و أصدقائي الأشرار اللذين علموني الجريمة , تأملت فوقى , وجدت كان السماء تقطر قطرات الحب الإلهي فوق صحراء قلبي الناشفة , تأملت تحتي وجدت كأن الأذرع الأبدية تسندني بأنامل الحب الإلهي , تأملت حولي وجدت حلقات الحب الإلهي تحاصرني , تأملت داخلي وجدت سيول الحب الإلهي تفيض و تفيض . كان الحب الإلهي فوقى و تحتي و حولي و داخلي. سالت دموعي و لم أكن أعرف كيف أصلى لكنى قلت: خذ يا ربى قطرات دمعي و اجعل منها مدادا أكتب به صلاة توبتي أمامك . خذ يا ربى أحزان قلبي و اجعل منها قرعات على باب تعطفك.
بعد مدة صدر عفو عنى و خرجت من السجن إلى الكنيسة المقدسة .