كان الملك العظيم يحب أن يعمل أعمالا عظيمة لكي يمجده الناس , لقد شيد قصور عظيمة ,
فلماذا لا يشيد كنيسة فخمة ذات قبة لا يوجد مثلها , كل من يراها يتعجب و يندهش من عظمتها و يسأل من الذي بناها .
بدأ العمل على قدم و ساق و استغرق عدة سنوات حتى خرجت تحفة فنية معمارية , و قبل افتتاحها أتى الملك بخطاط ليكتب بماء الذهب اسمه و لقبه و نبذة عن حياته . حاول الملك أن ينام في تلك الليلة و لكن بلا جدوى , و في الصباح الباكر أخذ حاشيته ليذهب للكنيسة في يوم افتتاحها.
و يا للمفاجأة , لقد وجد مكتوبا
" بنى هذه الكنيسة آجيا و صوفيا " .
انزعج جدا من هما آجيا و صوفيا, أميرات, ملكات, و كيف يتجرأن على ذلك و بسرعة أمر بإزالة الأسماء و كتابة اسمه و تأجيل الافتتاح للغد .
و في الغد تكررت المأساة , إذ وجد نفس العبارة السابقة " بنى هذه الكنيسة آجيا و صوفيا ".
صمم الملك أن يعرف صاحبتا هذا الاسم , و أرسل جنوده في كل المملكة ليعرف من هما ؟؟؟يا للعجب !!! إذا بالجنود يحضرون طفلتين صغيرتين ذاتا مظهر بسيط للغاية .
من أنتما ؟ ماذا عملتما ؟ خافت الطفلتان , فلاطفهما و طلب منهما أن يقولا له بالتفصيل كل علاقة لهما بالكنيسة .
قالتا ببساطة الطفولة :
" نحن نحب يسوع جدا و فرحنا جدا إنه ستكون هناك كنيسة في بلدنا , ففكرنا ماذا يمكن أن نقدم ليسوع , لم نعرف ماذا نفعل , لكننا رأينا الجمال تسير في الجو الحار و هي تحمل أخشاب و رمل و طوب ثقيل, فأشفقنا عليها و أحضرنا لها المياه و سقيناها "
تعجب الملك جدا و أدرك الحقيقة الغائبة عن ذهنه أن الله لا يفرح بالأعمال نفسها بل بالحب الذي نقدمه مع الأعمال .
قد تعمل عمل بسيط مثل أن تلاطف طفل صغير , أو تدعو إنسان للكنيسة بحب , أو تسأل عن حزين , أو تبتسم لإنسان بائس و تدعو له , أو تقدم خدمة بسيطة لمحتاج .
و لكن أعمل تلك الأعمال بحب , فهذا أعظم من أكبر الأعمال التي تصنع لأجل المجد و الشهرة .
"لان الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم و تعب المحبة التي اظهرتموها نحو اسمه." ( عب 6 : 10 )
فلماذا لا يشيد كنيسة فخمة ذات قبة لا يوجد مثلها , كل من يراها يتعجب و يندهش من عظمتها و يسأل من الذي بناها .
بدأ العمل على قدم و ساق و استغرق عدة سنوات حتى خرجت تحفة فنية معمارية , و قبل افتتاحها أتى الملك بخطاط ليكتب بماء الذهب اسمه و لقبه و نبذة عن حياته . حاول الملك أن ينام في تلك الليلة و لكن بلا جدوى , و في الصباح الباكر أخذ حاشيته ليذهب للكنيسة في يوم افتتاحها.
و يا للمفاجأة , لقد وجد مكتوبا
" بنى هذه الكنيسة آجيا و صوفيا " .
انزعج جدا من هما آجيا و صوفيا, أميرات, ملكات, و كيف يتجرأن على ذلك و بسرعة أمر بإزالة الأسماء و كتابة اسمه و تأجيل الافتتاح للغد .
و في الغد تكررت المأساة , إذ وجد نفس العبارة السابقة " بنى هذه الكنيسة آجيا و صوفيا ".
صمم الملك أن يعرف صاحبتا هذا الاسم , و أرسل جنوده في كل المملكة ليعرف من هما ؟؟؟يا للعجب !!! إذا بالجنود يحضرون طفلتين صغيرتين ذاتا مظهر بسيط للغاية .
من أنتما ؟ ماذا عملتما ؟ خافت الطفلتان , فلاطفهما و طلب منهما أن يقولا له بالتفصيل كل علاقة لهما بالكنيسة .
قالتا ببساطة الطفولة :
" نحن نحب يسوع جدا و فرحنا جدا إنه ستكون هناك كنيسة في بلدنا , ففكرنا ماذا يمكن أن نقدم ليسوع , لم نعرف ماذا نفعل , لكننا رأينا الجمال تسير في الجو الحار و هي تحمل أخشاب و رمل و طوب ثقيل, فأشفقنا عليها و أحضرنا لها المياه و سقيناها "
تعجب الملك جدا و أدرك الحقيقة الغائبة عن ذهنه أن الله لا يفرح بالأعمال نفسها بل بالحب الذي نقدمه مع الأعمال .
قد تعمل عمل بسيط مثل أن تلاطف طفل صغير , أو تدعو إنسان للكنيسة بحب , أو تسأل عن حزين , أو تبتسم لإنسان بائس و تدعو له , أو تقدم خدمة بسيطة لمحتاج .
و لكن أعمل تلك الأعمال بحب , فهذا أعظم من أكبر الأعمال التي تصنع لأجل المجد و الشهرة .
"لان الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم و تعب المحبة التي اظهرتموها نحو اسمه." ( عب 6 : 10 )
"بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئا
إن محبة العالم عداوة لله فمن أراد أن يكون محباً للعالم فقد صار عدوا لله
خسرت كل الأشياء و أنا أحسبها نفاية لأربح المسيح و أوجد فيه"...
إن محبة العالم عداوة لله فمن أراد أن يكون محباً للعالم فقد صار عدوا لله
خسرت كل الأشياء و أنا أحسبها نفاية لأربح المسيح و أوجد فيه"...