إستمد يناير إسمه من إسم تمثال رومانى قديم ، له رأسان يتجه أحدهما إلى الماضى والآخر إلى المستقبل ، إسمه"جاناس" .وكانوا يعتقدون أنه حارس الأبواب والمداخل ، فسمى يناير بإسمه لأنه مدخل العام الجديد . والمعروف أن الرومان إستعاروا تقويمهم من الإغريق وكان التقويم يقسم السنة إلى عشرة أشهر تبدأ بشهر مارس وتتكون من 304 يوماً فقط . وفى عام 700 قبل الميلاد تولى حكم روما ملك إسمه ومبيليوس فأضاف للسنة شهرين ، يناير الحادى عشر ، ومن ورائه فبراير .
وبدأ هذا التقويم أدق من سابقه ، لكنه لم يكن جيداً بما يكفى . ولما جاء عهد يوليوس قيصر ،إتضح أن التواريخ . كانت تتقدم فصول السنة بحوالى ثلاثة أشهر ، فأمر قيصر بتقديم التواريخ ، وكان ذلك فى عام 46 قبل الميلاد . وهكذا بدأت السنة الميلادية بشهر يناير وأقيمت فى روما إحتفالات عظيمة بهذه المناسبة ، لاتزال تقليداً حتى اليوم فى كثير من أنحاء العالم . فى لندن يجتمع الأهالى فى ميدان الطرف الأغر وفى نيويورك يتزاحمون فى ميدان التايمز ، وفى مدن اليابان تمتد إحتفالات العام الجديد إلى ثلاثة أيام ، ومازال الإنجليز يحافظون على عادة التزاور للتهنئة بالعام الجديد ، ويحرص الزائر على أن يحمل معه قطعة من الفحم ولقمة من الخبز رمزاً لتمنيات الدفء والشبع
وبدأ هذا التقويم أدق من سابقه ، لكنه لم يكن جيداً بما يكفى . ولما جاء عهد يوليوس قيصر ،إتضح أن التواريخ . كانت تتقدم فصول السنة بحوالى ثلاثة أشهر ، فأمر قيصر بتقديم التواريخ ، وكان ذلك فى عام 46 قبل الميلاد . وهكذا بدأت السنة الميلادية بشهر يناير وأقيمت فى روما إحتفالات عظيمة بهذه المناسبة ، لاتزال تقليداً حتى اليوم فى كثير من أنحاء العالم . فى لندن يجتمع الأهالى فى ميدان الطرف الأغر وفى نيويورك يتزاحمون فى ميدان التايمز ، وفى مدن اليابان تمتد إحتفالات العام الجديد إلى ثلاثة أيام ، ومازال الإنجليز يحافظون على عادة التزاور للتهنئة بالعام الجديد ، ويحرص الزائر على أن يحمل معه قطعة من الفحم ولقمة من الخبز رمزاً لتمنيات الدفء والشبع