سؤال وجواب - فى تاريخ الأمة القبطية |
كتب سليل الفراعنة سيدهم بشاي | |
الاثنين, 06 أكتوبر 2008 | |
ألف سؤال وجواب فى تاريخ الأمة القبطية(" تاريخ الأمة القبطية " – تأليف السيدة أ.ل. بتشر الإنجليزية نشر 1900م) بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين مقدمة إخوتي الأحباء ، أضع أمامكم بعض القراءات في التاريخ المصري ، لعل نفهم كيف ولماذا وبما وأين وماذا ومتى كان ويكون وسيكون حال المصريين ، وقصدتُ أنا أن تكون الأسئلة والأجوبة بلسان حال أصحابها ، وهذا البحث ما هو إلا سرد لإحداث تاريخية موّثقة في الكتب والمراجع التاريخية ، وهو للأمانة ملخص لمجلدات تاريخ الأمة القبطية للمؤرخة العظيمة " السيدة أ.ل.بتشر الإنجليزية نشر 1900م " ، هذه عبارة عن قراءة صحيحة للتاريخ المصري بعيدا عن التزييف الذي أصابها ، نتمنى لكم النعمة والبركة لنهضة وطنا مصر ، وليتمجد أسم الرب بقلم : سليل الفراعنة سيدهم بشاي السؤال الأول لماذا يطلق العرب على المسيحيين في مصر اسم أقباط وليس مصريين ؟ الجواب : تفريقاً لهم عن المسلمون وسلبهم وطنيتهم ، كما حدث في مراحل تاريخية تم حرمانهم من الدفاع عن الوطن والخدمة في الجيش ( في الحقيقة كان هذا القانون من عهد الحكم الروماني مما أدى إلى جهل المصريون بالتمرينات العسكرية والخبرات الحربية وهذا كان سبب في انكسارهم وفشلهم في ثوراتهم ضد الرومان) عندما غزا العرب أرض مصر الطاهرة كان للمدن المصرية اسمان مثال : "منف" أسم مدني " منفيس الجيزة " وأسمها الديني " حت كا بتاح "ومعناها (مأوى الإله بتاح) وكانت تنطق باليونانية " هكابتيوس" ومنها جاءت جميع اللغات الغربية المشتقة من اللاتينية اسم مصر المعروف إيجيبت Egypt وخففت في العربية إلى "أقبط " والمصري أطلق عليه العرب أسم قبطي السؤال الثاني : على من يُطلق أسم اليعاقبة (اليعقوبيين ) ؟ الجواب : نسبة إلى الأسقف يعقوب البرادعى ، ( المولود في انطاكيا بالقسطنطينية "سوريا"– وأسقفا عليها ) وكانت تطلق على من يؤمن بان للسيد المسيح طبيعة واحدة ، ولكن من الجهل أن تطلق على أقباط مصر فلا علاقة لهم بذلك ، وان كانوا ممن يؤمنوا بالطبيعة الواحدة . السؤال الثالث : من هم الملكيين ؟ الجواب : أطلق على الكنيسة الرومانية في مصر ، وهو أسم عربي مشتق من كلمة " ملك " ومعناها الذين ينحازون إلى الملك " الإمبراطور الروماني " مذهباً وسياسة " مذهب الطبيعتين " السؤال الرابع : ما هي ثورة الثلاثة إخوة الأقباط ؟ الجواب : حدثت عام 582 للمسيح و 298 للشهداء في الوجه البحري الإخوة الثلاثة هم أبسخرون ومينا ويعقوب ضد ظلم واستبداد الاحتلال الروماني وانتهت بسجنهم ونوالهم إكليل الشهادة ومن ذلك الحين علم المصريون حق العلم إنه يصعب عليهم وحدهم طرح النير الروماني الذي استمر من سنة 451 ولذلك نظروا في أوائل القرن السابع نظرة اليائس عساهم يجدون من يرفع عنهم هذا الشر فعمد البعض الجاهل إلى العرب ولكن لما استجاروا بعمر بن الخطاب على إنقاذهم من ظلم الرومانيين وقعوا في ما هو أشر من وأنكي وظلوا من هذا اليوم إلى يومنا هذا (14 قرنا ) يذوقون من العرب مر العذاب والاضطهاد وصدق الشاعر العربي عندما قال : المستجير بعمر عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار ( مرجع " تاريخ الأمة القبطية – المجلد الثاني ص103،104 تأليف السيدة أ.ل.بتشر الإنجليزية نشر 1900م) السؤال الخامس : من هو المقوقس ؟ وهل تسميته صواب ؟ الجواب : هو ذلك الرجل الذي يعرفه معظم المصريين لشهرته بالدناءة والنذالة ومعظم المؤرخين ذهبوا إلى أن كلمة "مقوقس " لم تكن أسم علم ولكنها كلمة رومانية لقب أو رتبة مثل ( فخامة أو جناب أو سعادة) وهذا الرجل مصري كان واليا أسمة الصحيح جرجس بن مينا بركوبوس ولما غزا العرب مصر ظنوا أنها جزء من أسمة ذلك الخائن الذي سلّم مصر إلى عمر بن العاص وظل هذا الوغد يسمى بالمقوقس ( الأعظم) إلى أن ظهرت الحقيقة وهو لقب بعيد عنه جرجس بركوبوس عن المرؤة والشرف !! السؤال السادس : كم من الوقت الذي هاجم فيه عمر بن العاص حصن بابليون ؟ ظل عمرو سبعة أشهر يهاجم حصن بابليون المتحصن بها الرومان ويغير عليها بكل قواته ولكنه لم يفلح وعاد بالخيبة فدبر طريقة أخرى وقسم جيشة إلى ثلاثة فرق أما الأقباط فكانوا ينظرون إلى تعارك هاتين الدولتين المتحاربتين الأجنبيتين نظر الحائر الذاهل فتركوا تدبير هذا الأمر للعناية وكان مثلهم في ذلك مثل غلام صغير قاصر رأى رجلين يتخانقان ويتقاتلان على ميراثه فلم يشأ مساعدة أحدهما لكراهته لهذا ولخوفه من ذاك السؤال السابع : كيف سقط حصن بابليون في إيدى الغزاة العرب؟ الجواب : قد أتفق جماعة المؤرخين على أن بابليون في أيدي المسلمين بواسطة الخديعة والحيلة ولم يأخذوها بحرب و ضرب ولا احتلوها بتسليم من الرومانيين تحت شروط مقررة ، جرجس المقوقس الخائن أقنع قائد الجيوش الرومانية بالانسحاب من حصن قلعة بابليون إلى منيل الروضة فجاء العرب بناء على إشارة من الخائن جرجس واحتلوا هذه القلعة ، قال المؤرخ يوحنا النيقاوى المشهور بالدقة : أن عمرو عمد إلى الخدعة – والحرب خدعة – نجح فيها في أنه تقهقر كما يتقهقر المغلوب حتى يجر الجيش الروماني وراءه ويخرجه من القلعة فكان من حسن حظه وسوء بخت مصر أن الرومانيين انخدعوا وظنوا أنهم هزموا الأعداء فتركوا قلعتهم وجدوا فى إثرهم وحينئذ برزت فرقه من فرق العرب الثلاث وقطعت على الرومانيين خط الرجعة وأحاطه بجيشهم ولم يبقى في قلعة بابليون سوى 300 مقاتل السؤال الثامن : كيف عامل العرب جنود كتيبة رومانية بعد طرح أسلحتهم والاستسلام ؟ الجواب : لما سمع قائد الجيش الروماني " دومنتيانوس " بخبر سقوط قلعة بابليون وهو كان في الفيوم تقهقر هو وكل جنوده وتركها في ايدى العرب ولم يشارك بقية الجيش في الحرب ضد العرب راضيا بهذه الحرب بسلامه رأسه وسار نحو الإسكندرية للهرب في قارب وتبعة بقية الكتيبة ولكن البحارة اضطربوا وولوا الأدبار فرجعوا إلى قراهم خائفين عزل بلا سلاح حينئذ وقعوا هؤلاء الجنود المساكين في ايدى العرب الذين أحاطوا بهم وذبحوهم ذبح الأغنام وسالت دماؤهم في مياه النيل فلونت ماؤه بلون أحمر قان ولم ينج من هذه الكتيبة غير جندي واحد فقط اسمه " زخارى " قص هذا الخبر المريع على أولى أمره السؤال التاسع : ماذا حدث بعد تقهقر الرومان إلى الإسكندرية من أمام المسلمين أبان الغزو العربي لمصر ؟ الجواب : يقول المؤرخ الكبير يوحنا النيقاوى على لسان المؤرخة أ .ل.بتشر (المجلد الثاني ص 136) : إن المسلمين انتشروا فى الوجه البحرى كما ينتشر الجراد فى مزرعة خضراء وأخذوا يسلبون وينهبون ويحرقون ويهتكون الأعراض ويغمدون السيوف فى الرقاب فلم يقف فى وجوههم العبوسة سوى اثنين من أشراف الأقباط هما مينا وقزمان جمعا حولهم جماعة غير مدربة على القتال وشنا الغارة على كل أجنبي مُعتدٍ سواء كان رومانياً أو مسلماً ، فكف عدوان المعتدين قليلاً ، وفى ذلك وصل عمرو إلى الإسكندرية وأخذ يجمع جيشة كله حول أسوارها ؟ السؤال العاشر : ماذا تعرف عن رحمة وحنية وشفقة قلب عمرو !!!!!!! ؟ الجواب : يحكى أنه لما نوى عمرو على المسير إلى الإسكندرية وأمر بنقل خيام الجنود من مكانها جاءه بعضهم وأخبره أن يمامتين بنتا لها عشاً فوق سقف خيمته وباضتا فيه وأفرخت ولكن فراخهما لم يريشا بعد ولا يمكنهما الطيران ، قيل أن عمرو أصدر أمره بعدم إزعاج اليمامتين وترك خيمته فى مكانها إلى أن عاد من الإسكندرية !!!!! وهكذا يرى صغار العقول وقصار النظر فى عمل عمرو هذا مرحمة ويباهون بهذه الشفقة على يمامتين ولكنهم لا يذكرون تلك القسوة الوحشية التي أرتكبها هذا العادل فى ذات اليوم أو بعده بقليل إذا أهلك بلده آمنة ( أبشادى ) وأفنى سكانها بحد السيف وهم لم يجنوا ذنبا وما أتوا أمرا يستحقون عليه هذا الخشونة والفظاعة !!!!! وأعمل السيوف فى أعناق سكانها مع أنهم لم يبدوا مقاومة وما جرّدوا سلاحاً فقتل كل ما وقعت عينه عليه سواء فى الشوارع العمومية أو فى الكنائس ولم يترك رجلاً أو امرأة صبياً أو شيخا إلا وأورده حلفه وصّير هذه المدينة خرابه لا حياة فيها والذي يدقق فى ما يلي من الوقائع يجد أن هؤلاء الفاتحين !!! كانوا ( يصفون عن البعوضة ويبتلعون الجمل ) أو هم يظهرون العدل والرحمة فى المسائل الصغيرة التافهة ولكنهم يأتون منتهى القسوة والجبروت الطبيعي فى هلاك بلده آمنة أو ابادة أمه ولو بدون سبب !!!! السؤال الحادي عشر : هل وقع عمرو بن العاص أسيرا فى الإسكندرية وأنقذه حظه وسعده ، ونحس السكندريون الرومانيين ؟ الجواب : معلوم عند الذين يقولون بالسعد والنحس إن الزمن إذا جار على أمة أعمى بصيرتها عن كل شئ يكون فيه تقدمها ونجاحها والدليل على ذلك ، أن الرومانيين فى الإسكندرية ساق لهم القدر بختاً ولكن النحس الذي استحكمت حلقاته أغمض أبصارهم عن هذا البخت فهرب من أيديهم ، وتفصيل ذلك إن موقعة كبرى حدثت بين الروم والعرب عند أبواب الإسكندرية أُخذ فيها عمرو وأحد قواد جيشه ومعتوقة أسرى وجئ بهم أمام تاودروس قائد الرومان الذي حادثهم وتكلم معهم طويلاً دون أن يعرف شيئاً عن رتبتهم ووظائفهم !!!! فحدث أثناء الحديث أن فرطت من عمرو بادرة كادت أن تكشف سره وتظهر أمره لولا أن معتوقة تنبه لذلك وصفع عمرو على وجهه قائلاً له أن يسكت ولا يفوه بكلمة أمام أسياده !!!!! لأنه من معاشر الجنود الأصاغر ، ثم تقدم القائد الأخر الذي كان مع عمرو وأتم الحيلة على تاودروس وكيروس " البطريرك الروماني " بقوله أنه سيعرض أمر هذه الهدنة على كبيرهم عمرو عند رجوعهم إليه وبهذه الخدعة أفلت عمرو من الأسر ولم يشعر السكندريون أن عمرو قد وقع فى أيديهم إلا بعد عودته لمعسكره إذ ضج الجند وكبر بسلامته ونجاته من الأسر فحينئذ فهم أولئك المساكين أنهم أضاعوا فرصة ثمينة اعاضوها بكلمة ياريت " وكلمة ياريت عمرها ما تعمّر بيت " السؤال الثاني عشر : ما هي معاهدة الصلح بين العرب والروم فى الإسكندرية ؟ الجواب : ذكر يوحنا النيقاوى : الرومانيين منحوا إحدى عشر شهراً هدنة فيها يستطيع كل روماني مبارحة مصر إذا شاء على شرط أن يدفع الرومانيين إلى المسلمين مبلغاً وافراً من المال فديه لهم ، أما الذين يبغون الإقامة فى مصر فعليهم أن يدفعون جزيه أسوة بالمصريين حتى يتمتعوا بالحرية نظيرهم وان الجيش الروماني يغادر ومعه كل معداته وأسلحتة ولا يعود ويدخل هذه البلاد فى السلم أو الحرب ، وقد أخذ المسلمون رهينة لحين إتمام هذه الشروط مائه رجل خمسين من ضباط الجيش وخمسين من وجهاء الرومانيين . وقد تعهد المسلمون فى مقابل ذلك أن يتبعوا مع الروم ذات الخطة التي وعدوا الأقباط بأتباعها وهى أن لا يغتصبوا كنيسة من كنائسهم ولا يتداخلوا فى أمور دينهم ، ومما يدل على مكر هؤلاء العرب أنهم صرّحوا لليهود بالإقامة فى الإسكندرية لان اليهود جمعوا الجزء الأكبر من المال الذي دفعته مصر للمسلمين !!!! فلما أتفق كيروس " البطريرك الروماني " مع عمرو على هذه النصوص والقيود عاد إلى الإسكندرية وطرحها على توادروس وأكابر المدينة فتوقف بعضهم عن قبولها ولذلك تشاوروا أن يرسلوا رسولا إلى الإمبراطور قسطنطين بالقسطنطينية يسأل رأيه ويطلب منه التصديق عليها إذا شاء أن يقبلها ، وقبل أن يبت الرومان فى الحكم فى هذا الأمر الجلل تسرع عمرو ودخل الإسكندرية مع جنوده كلها ليأخذ الفدية !!!!!! مع أن الشروط لم تعتبر نهائية بعد ، فذعر الأهالي من هذه المفاجأة وقاموا فى وجه المسلمين يقاومونهم ولكن القائد الروماني تدارك الأمر وسار فى كتيبة يهدئ العامة وقال لهم أن الصلح تم على يد البطريرك كيروس الروماني فهم الناس يبحثون ا عن ا كيروس ليقتلوه ولكنه جاء بثبات وسطهم وهم فى ذهول ثم خطب فيهم خطاباً مؤثرا غيّر شعورهم وحرّك عواطفهم حتى أنهم انصرفوا من أمامه إلى بيوتهم وجاؤا له من عندهم بكل الذهب والفضة ليدفعها الفدية المطلوبه من الرومانيين !!!!!! وهكذا عُرف المصري ببساطته وسذاجته لدرجه يقول عنها علماء الأخلاق إنها أفقدته استقلاله ومجده لأنه يتأثر من لا شئ وعلى هذه الصورة المحزنة وضعت مصر على عنقها بيدها النير الإسلامي من بدء شهر ديسمبر سنة 641 ولم تقد ر أن ترفعه لحد يومنا هذا سواء كانوا المسلمون الذين يحكمون من العرب أو الشراكسة أو الأتراك الذين قضوا على علومها وصنائعها وفنونها وتمدنها بل قضوا على حياتها قضاءا لا تقوم لها قائمة من بعده !!!!! وإذا أردت أن تعرف مقدار ما أصابها الآن من الهول والبلاء من ثقل هذا النير فاعلم انه لا يوجد بين سكان مصر الذين يبلغون التسعة ملايين من الأنفس سوى سبعمائة ألف شخص قبطي لا شك ولا ريب فى إنهم وحدهم سلالة أولئك المصريين القدماء الذين أبقتهم العناية الإلهية شهودا على ما أصاب الديانة المسيحية فى هذه البلاد مدة تسعة عشر قرناً من اضطهاد يهول وعذاب شرحه يطول !!!! ( المجلد الثاني ص 142) ( ملحوظة : كتبت المؤرخة السيدة أ.ل.بتشر الإنجليزية تاريخ الأمة القبطية وتم نشره عام 1900 م ) السؤال الثالث عشر : ماذا تعرف عن غرائب الأحكام والأديان فى أرض الغرائب "مصر " ؟ الجواب : مرت أكثر سني حياة مصر وهى تخرج من حكم دولة لتدخل تحت سلطة دولة أخرى وتدين حكومتها بدينها ولا يوجد قطر من أقطار العالم مثل مصر فى غرائب أمورها قبل التاريخ المسيحي بثلاثين سنة طرحت مصر حكم البطالسة ( اليونان) ودخلت تحت حكم الحكومة الرومانية وفى سنة 642 ظهر خليع خائن ماكر – المقوقس – سلمها إلى يد العرب ومنهم للشراكسة ثم للاتراك وهلمّ جراً لغاية سنة 323 م كانت ديانة الحكومة المصرية هي الديانة الوثنية ومن سنه 340 إلى 380 المذهب الآريوسى ومن بعد سنة 451 حتى الغزو الإسلامى المذهب الخلكيدونى الذي لم تقبلة الكنيسة القبطية ولم تصادق الا على قوانين مجمع نقية لا تعرف رئيساً لها غير بابا وبطريرك لإسكندرية ومنذ الغزو العربي وأصبحت ديانة الحكومة الدين الاسلامى ولكن مهلا فإنه لايزال يوجد – ليس سبعة آلاف ركبة فقط لم تجث للبعل – بل نحو سبعمائة ألف شخص لا زالوا يفاخروا بنسبهم ويلقبون أنفسهم بالأمة القبطية وليس بالكنيسة القبطية فقط ( المجلد الثاني ص 144) ( ملحوظة : كتبت المؤرخة السيدة أ.ل.بتشر الإنجليزية تاريخ الأمة القبطية وتم نشره عام 1900 م ) السؤال الرابع عشر : |