+++++
الرئيسية
من طرف sobhy 2007-08-25, 11:00 amجلست يوما داخل كنيستى ... رأيت طفله جميله تجلس قريبه منى ولكنها تبكى تبكى بشدة ... نظرت حولى لم ارى سوانا انا وهى ... تسآلت اين خادمتها او والدتها فهى طفله صغيره جدا ... ومع شدة بكائها اقتربت نحوها ونظرت لها ... كم هى جميله
فنظرت لها نظرة حانيه وسألتها " بتعيطى ليه حبيبتى ؟؟؟"
فنظرت لى وزادت فى البكاء وقالت لى "أنا مستينه حد "
فسألتها " مستنيه تاسونى بتاعتك ؟؟"
فأجابت " لالالا أنا مستنيه بابا يسوع" !!!!!!!!
فحدثتها " من ...بابا يسوع ؟؟؟؟ "
فنظرت لى قائله " انت متعرفش ان ده بيت بابا يسوع انا مستنياه علشان عايزاه فى حاجه"
فتعجبت قائلا " نعم حبيبتى ... ولكن حبيبتى لماذا تبكى ....أتأخر عليكى "
فقالت " لا بس انا زعلانه علشان ماما امبارح راحت لبابا يسوع وسابتنى وحدى وماأخدتنيش معاها ولما سألت بابا قالى ان بابا يسوع أخدها بيته علشان تعيش معاه وانها مبسوطه خالص معاه وان بابا يسوع جه اخدها بنفسه فا انا جيت علشان اقابله واقله ياخدنى انا كمان علشان اعيش معاه ومع ماما بس جيت مالقتش حد وانا مستنياه علشان اتكلم معاه واروح معاه "
ولم ادرى بماذا أحدثها فتحيرت لإيمان هذه الطفله التى جاءت تنتظر بابا يسوع لتحدثه عن رغبتها فى الذهاب معه ... وتسألت اهذه هى براءة الاطفال ؟؟
لا اعرف بماذا أجيبها ؟؟؟؟ ومع صمتى وحيرتى وجدت خادمه تبحث عنها وجاءت الى وأخذتها لتوصيلها لمنزلها ...
فصرخت الطفلة
" لالا انا مش همشى لازم اقابل بابا يسوع لازم اشوفه ... عايزه اكلمه"
وظلت تصرخ وتصرخ لم أستطع أن أكف عن البكاء وتركت الكنيسه وعدت الى بيتى ولم أنسى هذه الطفله ووجهها الجميل ودموعها وصراخها ... واصرارها على لقاء بابا يسوع
ولم اعرف نهايه لافكارى ... ولم يقف عقلى عن التفكير بها ... ولم تستطع عينى النوم ...وسرح فكرى بها واذا بى ارى طفله جميله تجلس بجوار شخص وعندما اقتربت رايتها ... نعم هى الطفله التى كانت تنتظر بابا يسوع
وتسألت من هذا الشخص الذى يجلس بجوارها ...أنه يسوع ... نعم يسوع
رأيته يحدثها ويداعبها ... ورأيتها تضحك ... وسمعت حديثهم:
الطفلة: بابا يسوع انا مبسوطه معاك اوى
بابا يسوع: وانا مبسوط علشان انتى مبسوطه
الطفله: عايزه اشوف ماما ... بابا قالى هى معاك ... هى وحشانى اوى
بابا يسوع: هتشوفيها يا حبيبتى بس مش دلوقتى
الطفله: انا نفسى اشوفها
بابا يسوع: أنتى بتحبينى ومبسوطه معايا
الطفله: اوى اوى ... انا بحبك اد الدنيا دى ... لالالالالا أكبر من الدنيا بشويه
بابا يسوع: ابتسم وأخدها فى حضنه وقالها وانا بحبك اكتر من كده بكتييييير وعايزك تعرفى ان ماما معايا خلاص مش عايزك تزعلى او تعيطى واعرفى ان ماما مبسوطه خالص وهى علطول شايفاكى وعايزاكى متزعليهاش وتبقى حلوه علشان تيجى تعيشى معاها
الطفله: امتى يا بابا يسوع
بابا يسوع: متعمليش حاجه وحشة تزعلنى وتزعل ماما وانا هاجى اخدك ونعيش سوا
الطفله: لالالالالا مش هعمل حاجه وحشة تزعلك خالص خالص ... علشان انا بحبك اوووى وبحب ماما اووى
فنظر يسوع للطفله باسما قائلا: بحبك كتيييييير
فنظرت الطفله وهى تبتسم: حبيبى بابا يسوع متتأخرش عليا انا مستنياك ... سلملى على ماما اوى وقلها انى بحبها اوى وانى هشرب اللبن وهنام بدرى ومش هزعلها خالص ... ومش هكدب ولا احلف ولا هعمل حاجه غلط تزعلك علشان تيجى بسرعه تاخدنى ...... بابا يسوع خلى بالك من ماما ...... وكمان نفسك
ومالت وقبلت خده ...... ولاحت بيدها لتودعه
ألهى ومخلصى وحبيبى
ما هذا الحب العجيب الذى رأيته فى عينك نحو هذه الطفله ؟؟
ما هذا الحنان والرقه ؟؟
وما هذا الاهتمام ...والرعايه بأولادك
رايت طفله وحيده تبكى متألمه ... تنتظرك وهى على ثقه بمجيئك
لم تتركها ... تواضعت وجلست للتحدث الى طفله لتطمئنها
فرايت الطفله الحزينه الباكيه ...... تفرح وتبتسم
ما هذا حبيبى ؟؟؟
رأيتك تحدثها كطفل مثلها ... وانت الاله
رايت برائتها وبساطتها ... فرأيت بساطتك
تذكرت قولك ...... دعوا الاطفال يأتون الى ولا تمنعوهم
تعتنى بالطفل والشاب والكهل ... تعتنى بالكل
أيوجد مثلك !!!!!!!!!!!!
أحبك ... واتمنى ان أحبك حب هذه الطفله التى استطاعت ببرائتها وايمانها ان تجلس معك وتحدثك ................
ياليتنى أحبك مثلها
منقـول
فنظرت لها نظرة حانيه وسألتها " بتعيطى ليه حبيبتى ؟؟؟"
فنظرت لى وزادت فى البكاء وقالت لى "أنا مستينه حد "
فسألتها " مستنيه تاسونى بتاعتك ؟؟"
فأجابت " لالالا أنا مستنيه بابا يسوع" !!!!!!!!
فحدثتها " من ...بابا يسوع ؟؟؟؟ "
فنظرت لى قائله " انت متعرفش ان ده بيت بابا يسوع انا مستنياه علشان عايزاه فى حاجه"
فتعجبت قائلا " نعم حبيبتى ... ولكن حبيبتى لماذا تبكى ....أتأخر عليكى "
فقالت " لا بس انا زعلانه علشان ماما امبارح راحت لبابا يسوع وسابتنى وحدى وماأخدتنيش معاها ولما سألت بابا قالى ان بابا يسوع أخدها بيته علشان تعيش معاه وانها مبسوطه خالص معاه وان بابا يسوع جه اخدها بنفسه فا انا جيت علشان اقابله واقله ياخدنى انا كمان علشان اعيش معاه ومع ماما بس جيت مالقتش حد وانا مستنياه علشان اتكلم معاه واروح معاه "
ولم ادرى بماذا أحدثها فتحيرت لإيمان هذه الطفله التى جاءت تنتظر بابا يسوع لتحدثه عن رغبتها فى الذهاب معه ... وتسألت اهذه هى براءة الاطفال ؟؟
لا اعرف بماذا أجيبها ؟؟؟؟ ومع صمتى وحيرتى وجدت خادمه تبحث عنها وجاءت الى وأخذتها لتوصيلها لمنزلها ...
فصرخت الطفلة
" لالا انا مش همشى لازم اقابل بابا يسوع لازم اشوفه ... عايزه اكلمه"
وظلت تصرخ وتصرخ لم أستطع أن أكف عن البكاء وتركت الكنيسه وعدت الى بيتى ولم أنسى هذه الطفله ووجهها الجميل ودموعها وصراخها ... واصرارها على لقاء بابا يسوع
ولم اعرف نهايه لافكارى ... ولم يقف عقلى عن التفكير بها ... ولم تستطع عينى النوم ...وسرح فكرى بها واذا بى ارى طفله جميله تجلس بجوار شخص وعندما اقتربت رايتها ... نعم هى الطفله التى كانت تنتظر بابا يسوع
وتسألت من هذا الشخص الذى يجلس بجوارها ...أنه يسوع ... نعم يسوع
رأيته يحدثها ويداعبها ... ورأيتها تضحك ... وسمعت حديثهم:
الطفلة: بابا يسوع انا مبسوطه معاك اوى
بابا يسوع: وانا مبسوط علشان انتى مبسوطه
الطفله: عايزه اشوف ماما ... بابا قالى هى معاك ... هى وحشانى اوى
بابا يسوع: هتشوفيها يا حبيبتى بس مش دلوقتى
الطفله: انا نفسى اشوفها
بابا يسوع: أنتى بتحبينى ومبسوطه معايا
الطفله: اوى اوى ... انا بحبك اد الدنيا دى ... لالالالالا أكبر من الدنيا بشويه
بابا يسوع: ابتسم وأخدها فى حضنه وقالها وانا بحبك اكتر من كده بكتييييير وعايزك تعرفى ان ماما معايا خلاص مش عايزك تزعلى او تعيطى واعرفى ان ماما مبسوطه خالص وهى علطول شايفاكى وعايزاكى متزعليهاش وتبقى حلوه علشان تيجى تعيشى معاها
الطفله: امتى يا بابا يسوع
بابا يسوع: متعمليش حاجه وحشة تزعلنى وتزعل ماما وانا هاجى اخدك ونعيش سوا
الطفله: لالالالالا مش هعمل حاجه وحشة تزعلك خالص خالص ... علشان انا بحبك اوووى وبحب ماما اووى
فنظر يسوع للطفله باسما قائلا: بحبك كتيييييير
فنظرت الطفله وهى تبتسم: حبيبى بابا يسوع متتأخرش عليا انا مستنياك ... سلملى على ماما اوى وقلها انى بحبها اوى وانى هشرب اللبن وهنام بدرى ومش هزعلها خالص ... ومش هكدب ولا احلف ولا هعمل حاجه غلط تزعلك علشان تيجى بسرعه تاخدنى ...... بابا يسوع خلى بالك من ماما ...... وكمان نفسك
ومالت وقبلت خده ...... ولاحت بيدها لتودعه
ألهى ومخلصى وحبيبى
ما هذا الحب العجيب الذى رأيته فى عينك نحو هذه الطفله ؟؟
ما هذا الحنان والرقه ؟؟
وما هذا الاهتمام ...والرعايه بأولادك
رايت طفله وحيده تبكى متألمه ... تنتظرك وهى على ثقه بمجيئك
لم تتركها ... تواضعت وجلست للتحدث الى طفله لتطمئنها
فرايت الطفله الحزينه الباكيه ...... تفرح وتبتسم
ما هذا حبيبى ؟؟؟
رأيتك تحدثها كطفل مثلها ... وانت الاله
رايت برائتها وبساطتها ... فرأيت بساطتك
تذكرت قولك ...... دعوا الاطفال يأتون الى ولا تمنعوهم
تعتنى بالطفل والشاب والكهل ... تعتنى بالكل
أيوجد مثلك !!!!!!!!!!!!
أحبك ... واتمنى ان أحبك حب هذه الطفله التى استطاعت ببرائتها وايمانها ان تجلس معك وتحدثك ................
ياليتنى أحبك مثلها
منقـول
