+++++
الرئيسية
من طرف السحر والشعوذة
يُعرّف المنجد في اللغة العربية المعاصرة (الطبعة الثانية عام 2001) السحر بـ "فن يُزعَم به إحداث تأثيرات مدهشة وظواهر مغايرة لقوانين الطبيعة بواسطة صيغ وممارسات سريّة غريبة"، وأما الشعوذة فيعرّفها بـ "خفّة اليد وأخذُ كالسحرِ يُري الشيء على غير ما هو في الأصل، حيلة تعتمد على خداع الحواس".
"خفّة اليد" ليس سحر فهو فن ترفيهي يستخدم فيه الشخص مهارات معيّنة يستطيع أن يُوهم مشاهديه أنّه قام بعمل وتغيير شيء مستحيل غير قابل للتغيير، مثل: إظهار شيء من لا شيء كإخراج حمامة من قبعة فارغة.
"الشعوذة" هي القدرة على حدوث تغييرات بمساعدة غير مرئية لغرض تحقيق أمنيات معيّنة والحصول على قوة لتحقيق الرغبات ويتم الشعوذة في طقوس خاصة. من هذه الطقوس: اليوغا، واستحضار الأرواح، وطقس العشاء الأخير للمسيح، وقراءة كتاب الكبالاه، وقراءة البخت والأبراج. يستخدمون الرموز مثل الأرقام والأحرف والألوان وأشكال وكتب روحية إلى جانب نُطق كلمات وعبارات سحرية تخضع لها الأرواح لتقوم بما هو مطلوب. بعض الأحيان تُقدّم القرابين.
ما هي المساعدة الغير مرئية؟
يقول البعض أن "الشعوذة" هي قوة طبيعية لم يتم اكتشاف ماهيتها إلى الآن والآخرون يقولون أن "السحر" هو القدرة على التحكم بالأشياء باستخدام الدماغ. تُسمّى "الشعوذة" أيضاً بـ"السحر الأسود" لغرض إلحاق الأذى بأشخاص وتدميرهم. وهناك أيضاً ما هو معروف بـ"السحر الأبيض" والانطباع هو أن هدفه الخير، يساعد على حل المشاكل الزوجية ومشاكل العقم والمكاسب الأخرى.
السّاحر هو الوسيط بين هذا العالم الغامض وبين الشخص الذي يحتاج إلى مساعدته في تلبية رغبته مثل إلقاء "التعويذة" أو عمل "الحجب"...
ماذا يقول الكتاب المقدّس؟ (المرجع : التفسير التطبيقي للكتاب المقدس)
تكوين 8:41 "وكان في الصباح أن نفسه انزعجت، فأرسل ودعا جميع سحرة مصر وجميع حكمائها. وقصّ عليهم فرعون حلمه، فلم يكن من يُعبّره لفرعون." كان السّحرة والحكماء موجودين دائماً في قصور الحكام قديماً، وكان من مهام عملهم دراسة الفنون والعلوم المقدّسة، وقراءة النجوم، وتفسير الأحلام، والتنبؤ عن المستقبل، وممارسة السّحر. وكان أولئك الناس ذوي قوى ونفوذ ولكن فوتهم كانت شيطانية، وعجزوا عن تفسير حلم فرعون، ولكن الله أعلنه ليوسف في السجن.
خروج 11:7 "فدعا فرعون أيضاً الحكماء والسّحرة، ففعل عرافو مصر أيضاً بسِحرهم كذلك." كيف استطاع هؤلاء الحكماء والسحرة أن يُقلّدوا معجزات موسى؟ لقد تضمنت بعض أعمالهم نوعاً من الخداع والإيهام ولعّل بعضهم استطاع استخدام القوة الشيطانية حيث كانت عبادة العالم الأسفل جزءاً من ديانتهم. وكلّما استطاع السّحرة تقليد ضربات موسى، كانت الأمور تزداد سوءاً. ولو كان السّحرة أقوياء مثل الله، لاستطاعوا مقاومة الضربات لا الإضافة إليها!
كانت عقوبة "السّحر" هي الموت لأنها كانت جريمة ضد الله نفسه. فاستخدام القوى الشريرة، كان كسراً للوصية الأولى "لا يكن لك آلهة أخرى سواي" فكان السحر تمرّداً ضد الله وسلطانه، فهو في جوهره تحالف مع الشيطان عوضاً عن التحالف مع الله.
تثينة 10:18-13 "لا يوجد فيك من يُجيز ابنه أو ابنته في النار، ولا من يعرف عرافة، ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر، ولا من يرقي رُقية، ولا من يسأل جاناً أو تابعةً، ولا من يستشير الموتى. لأن كلّ من يفعل ذلك مكروهُ عند الرب. وبسبب هذه الأرجاس، الرّب إلهك طاردهم من أمامك. تكون كاملاً لدى الرّب إلهك."
لماذا؟
يقول الرّب يسوع المسيح في رؤيا يوحنا اللاهوتي:
رؤيا 7:21-8 "من يَغلِب يرِث كل شيء، وأكون له إلهاً وهو يكون لي ابناً. وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسّحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقّدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني".
ماذا فعل السّحرة عندما عرفوا خطيتهم؟
أعمال 18:19-19"وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرّين ومُختبرين بأفعالهم، وكان كثيرون من الذين يستعملون السّحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع. وحسبوا أثمانها فوجودها خمسين ألفاً من الفضة."
حصل هذا الحدث في مدينة أفسس. كانت أفسس تعتبر مركزاً للسحر الأسود ولممارسات الشعوذة الأخرى. وسعى الناس هناك للتمائم لتعطيهم الغنى والسعادة والنجاح في الزواج. فكانت الخرافات والخزعبلات أموراً شائعة، لكن الله يحظر بوضوح مثل هذه الممارسات كما هو مذكور في تثنية 10:18-13. فلا يمكن أن تكون مؤمناً وتتمسك بالسحر الأسود والشعوذة والدجل، وما إن تبدأ في دخول هذه المجالات حتى تستحوذ عليك، وتمتلكك بسهولة لأن الشيطان قوي للغاية إلا أن قوة الله أعظم (1يوحنا4:4 + رؤيا 10:20). فإن كنت قد اندمجت في السحر فتعلّم الدرس من الأفسسيين وتخلّص من كل ما يخدعك ويجذبك نحو هذه الممارسات واطلب من الرب المغفرة.
أشجعك أن تقتني نسخة من كتاب بعنوان "السّحر والحسد في الكتاب المقدس" للمؤلف القس: صموئيل رزفى. هذا الكتاب يغطي كل ما يتعلّق ب"السّحر" والشياطين وأيضاً هناك فصل بعنوان – الإنسان بين التفكير العلمي والتفكير الخرافي
يقول الرّب يسوع المسيح في رؤيا يوحنا اللاهوتي 14:22-15 "طوبى للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة، ويدخلوا من الأبواب إلى المدينة لأن خارجاً الكلاب والسّحرة والزناة والقتلى وعبدة الأوثان، وكل من يحب ويصنع كذباً".
يُعرّف المنجد في اللغة العربية المعاصرة (الطبعة الثانية عام 2001) السحر بـ "فن يُزعَم به إحداث تأثيرات مدهشة وظواهر مغايرة لقوانين الطبيعة بواسطة صيغ وممارسات سريّة غريبة"، وأما الشعوذة فيعرّفها بـ "خفّة اليد وأخذُ كالسحرِ يُري الشيء على غير ما هو في الأصل، حيلة تعتمد على خداع الحواس".
"خفّة اليد" ليس سحر فهو فن ترفيهي يستخدم فيه الشخص مهارات معيّنة يستطيع أن يُوهم مشاهديه أنّه قام بعمل وتغيير شيء مستحيل غير قابل للتغيير، مثل: إظهار شيء من لا شيء كإخراج حمامة من قبعة فارغة.
"الشعوذة" هي القدرة على حدوث تغييرات بمساعدة غير مرئية لغرض تحقيق أمنيات معيّنة والحصول على قوة لتحقيق الرغبات ويتم الشعوذة في طقوس خاصة. من هذه الطقوس: اليوغا، واستحضار الأرواح، وطقس العشاء الأخير للمسيح، وقراءة كتاب الكبالاه، وقراءة البخت والأبراج. يستخدمون الرموز مثل الأرقام والأحرف والألوان وأشكال وكتب روحية إلى جانب نُطق كلمات وعبارات سحرية تخضع لها الأرواح لتقوم بما هو مطلوب. بعض الأحيان تُقدّم القرابين.
ما هي المساعدة الغير مرئية؟
يقول البعض أن "الشعوذة" هي قوة طبيعية لم يتم اكتشاف ماهيتها إلى الآن والآخرون يقولون أن "السحر" هو القدرة على التحكم بالأشياء باستخدام الدماغ. تُسمّى "الشعوذة" أيضاً بـ"السحر الأسود" لغرض إلحاق الأذى بأشخاص وتدميرهم. وهناك أيضاً ما هو معروف بـ"السحر الأبيض" والانطباع هو أن هدفه الخير، يساعد على حل المشاكل الزوجية ومشاكل العقم والمكاسب الأخرى.
السّاحر هو الوسيط بين هذا العالم الغامض وبين الشخص الذي يحتاج إلى مساعدته في تلبية رغبته مثل إلقاء "التعويذة" أو عمل "الحجب"...
ماذا يقول الكتاب المقدّس؟ (المرجع : التفسير التطبيقي للكتاب المقدس)
تكوين 8:41 "وكان في الصباح أن نفسه انزعجت، فأرسل ودعا جميع سحرة مصر وجميع حكمائها. وقصّ عليهم فرعون حلمه، فلم يكن من يُعبّره لفرعون." كان السّحرة والحكماء موجودين دائماً في قصور الحكام قديماً، وكان من مهام عملهم دراسة الفنون والعلوم المقدّسة، وقراءة النجوم، وتفسير الأحلام، والتنبؤ عن المستقبل، وممارسة السّحر. وكان أولئك الناس ذوي قوى ونفوذ ولكن فوتهم كانت شيطانية، وعجزوا عن تفسير حلم فرعون، ولكن الله أعلنه ليوسف في السجن.
خروج 11:7 "فدعا فرعون أيضاً الحكماء والسّحرة، ففعل عرافو مصر أيضاً بسِحرهم كذلك." كيف استطاع هؤلاء الحكماء والسحرة أن يُقلّدوا معجزات موسى؟ لقد تضمنت بعض أعمالهم نوعاً من الخداع والإيهام ولعّل بعضهم استطاع استخدام القوة الشيطانية حيث كانت عبادة العالم الأسفل جزءاً من ديانتهم. وكلّما استطاع السّحرة تقليد ضربات موسى، كانت الأمور تزداد سوءاً. ولو كان السّحرة أقوياء مثل الله، لاستطاعوا مقاومة الضربات لا الإضافة إليها!
كانت عقوبة "السّحر" هي الموت لأنها كانت جريمة ضد الله نفسه. فاستخدام القوى الشريرة، كان كسراً للوصية الأولى "لا يكن لك آلهة أخرى سواي" فكان السحر تمرّداً ضد الله وسلطانه، فهو في جوهره تحالف مع الشيطان عوضاً عن التحالف مع الله.
تثينة 10:18-13 "لا يوجد فيك من يُجيز ابنه أو ابنته في النار، ولا من يعرف عرافة، ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر، ولا من يرقي رُقية، ولا من يسأل جاناً أو تابعةً، ولا من يستشير الموتى. لأن كلّ من يفعل ذلك مكروهُ عند الرب. وبسبب هذه الأرجاس، الرّب إلهك طاردهم من أمامك. تكون كاملاً لدى الرّب إلهك."
لماذا؟
يقول الرّب يسوع المسيح في رؤيا يوحنا اللاهوتي:
رؤيا 7:21-8 "من يَغلِب يرِث كل شيء، وأكون له إلهاً وهو يكون لي ابناً. وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسّحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقّدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني".
ماذا فعل السّحرة عندما عرفوا خطيتهم؟
أعمال 18:19-19"وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرّين ومُختبرين بأفعالهم، وكان كثيرون من الذين يستعملون السّحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع. وحسبوا أثمانها فوجودها خمسين ألفاً من الفضة."
حصل هذا الحدث في مدينة أفسس. كانت أفسس تعتبر مركزاً للسحر الأسود ولممارسات الشعوذة الأخرى. وسعى الناس هناك للتمائم لتعطيهم الغنى والسعادة والنجاح في الزواج. فكانت الخرافات والخزعبلات أموراً شائعة، لكن الله يحظر بوضوح مثل هذه الممارسات كما هو مذكور في تثنية 10:18-13. فلا يمكن أن تكون مؤمناً وتتمسك بالسحر الأسود والشعوذة والدجل، وما إن تبدأ في دخول هذه المجالات حتى تستحوذ عليك، وتمتلكك بسهولة لأن الشيطان قوي للغاية إلا أن قوة الله أعظم (1يوحنا4:4 + رؤيا 10:20). فإن كنت قد اندمجت في السحر فتعلّم الدرس من الأفسسيين وتخلّص من كل ما يخدعك ويجذبك نحو هذه الممارسات واطلب من الرب المغفرة.
أشجعك أن تقتني نسخة من كتاب بعنوان "السّحر والحسد في الكتاب المقدس" للمؤلف القس: صموئيل رزفى. هذا الكتاب يغطي كل ما يتعلّق ب"السّحر" والشياطين وأيضاً هناك فصل بعنوان – الإنسان بين التفكير العلمي والتفكير الخرافي
يقول الرّب يسوع المسيح في رؤيا يوحنا اللاهوتي 14:22-15 "طوبى للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة، ويدخلوا من الأبواب إلى المدينة لأن خارجاً الكلاب والسّحرة والزناة والقتلى وعبدة الأوثان، وكل من يحب ويصنع كذباً".
