منتديات كنائس المحله الكبري

+++++  " لنا " 65481010+++++

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا   " لنا " Color10
ادارة المنتدي   " لنا " 2210

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات كنائس المحله الكبري

+++++  " لنا " 65481010+++++

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا   " لنا " Color10
ادارة المنتدي   " لنا " 2210

منتديات كنائس المحله الكبري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    " لنا "

    avatar
    brethren


    ذكر
    عدد الرسائل : 6
    العمر : 44
    الأقامة : مصر
    العمل : مدرس
    الهواية : القراءة
    نقاط : 18
    تاريخ التسجيل : 19/06/2010

    GMT - 9 Hours " لنا "

    مُساهمة من طرف brethren 2010-06-28, 11:04 am



    تُذكر كلمة "لنا"
    فى رسالة أفسس ثلاث مرات "الذى فيه لنا
    الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته... لأن به لنا كلينا قدوماً فى روح واحد
    إلى الآب.... حسب قصد الدهور الذى صنعه فى المسيح يسوع ربنا، الذى به لنا جرأة
    وقدوم بإيمانه عن ثقة" (أفسس 7:1، 18:2،11:3-12).



     



    تتكرر كلمة "لنا" ثلاث مرات فى أفسس، كما تتكرر فى رسائل بولس الأخرى لتوضح
    الامتياز المسيحى الحقيقى. ولنتأمل هذه النصوص الثلاثة بالنظر إلى ماضينا وحاضرنا
    ومستقبلنا.



     



    "لنا الفداء"



     لقد كنا فى بُعد تام عن
    الله، بل كنا أعداءه ولكننا افتُدينا بخلاص كامل من قوى العدو واشتُرينا بثمن عظيم
    القيمة هو دم المسيح الثمين. كذلك أيضاً فى كولوسى 14:1 "الذى لنا فيه الفداء" . ويالها من ملكية عجيبة! وبالتالى فقد غفر الله خطايانا
    وتعدياتنا: إنها تبرئة كاملة، والله يرانا فى المسيح (أف 6:1) لا يفكر فى فشل
    وخطايا وتقصيرات. فإلهنا وأبانا ينظر إلينا فى كوننا "فى المحبوب"،
    وإننا مقبولون قبولاً كاملاً لمسرته!  ولا
    توجد قوة ولا عدو ولا فشل يمكنه أن يلغى مركزنا هذا أو يستبعد مالنا فى المسيح.
    هذا المركز الجديد هو بحسب غنى نعمة الله (7:1 ،7:2) الذى هو أكثر جداً من عظمة
    احتياجاتنا، فهو قد أمدنّا بغنى رحمته (4:2). إن غنى النعمة مرتبط بما "لنا" ويرتبط بما يُشبع قلب الله. وهو لا يشبع بأقل من أن يمنحنا
    هذا المكان العجيب للقرب من المحبوب.



     



    وأول شئ نمتلكه فى أفسس يتضمن هذا التحول الهائل من الظلمة إلى
    النور، وإلى الشركة الحميمة مع ابن محبة الآب (كو12:1-13). كما يقودنا أيضاً إلى
    أبعد من ذلك إلى وصف لامتيازاتنا فى الحاضر 
    وهو الشئ الثانى الذى "لنا" فى أفسس. فما نمتلكه ونستمتع
    به إنما "به" و"من خلاله" (أف 18:2) ربنا يسوع المسيح الذى
    "فيه" أيضاً صرنا مقبولين (7:1) (وهو كالإنسان الكامل، وفى نفس الوقت هو
    أقنوم إلهى مساوى للآب  والروح القدس) .
    فما نحن عليه وما نمتلكه هو الرابطة الوثقى مع المحبوب، ربنا يسوع المسيح، والذى
    نتمتع بالشركة معه إلى الأبد. وإن كنا لم نشكره بعد كما يجب! وهذا الجزء (أف 18:2)
    يرينا أيضاً أن امتيازاتنا التى لنا لا تربطنا فقط بالمسيح ولكن بالآب والروح
    القدس كذلك.



     



    "لنا الدخول"



    من امتياز المسيحى الحقيقى أن يسجد. فنحن الآن لنا الدخول المباشر
    إلى ذات محضر الله. وهذا بالمباينة مع رئيس الكهنة فى العهد القديم الذى يمكنه
    بمفرده أن يدخل فقط إلى محضر الله(قدس الأقداس) فى يوم الكفارة العظيم. وإلا يصبح
    الطريق إلى الأقداس مغلقاً (عب1:9-10). وفى ملء الزمان أتى المسيح وتمم عمل الفداء
    الكامل للمؤمنين ومنحهم حرية الاقتراب إلى محضر الله حيث دخل المسيح هناك (عب14:9،19:10-22).
    هذا الاقتراب نجده فى أعمال 7 عندما رأى استفانوس "مجد الرب" المرتبط بالمسيح
    الذى عن يمين الله. ويمكن أن نلخص الدخول بهذه الكلمات" يسوع نراه"
    (عب9:2). فلنا أن نخدم الله الحى. وبالفعل هذا هو الدخول الصحيح الذى أصبح لنا لكى
    نخدم الله الحى الحقيقى وأن نقترب إليه كساجدين. وهذا يتضمن الحرية والاسم للدخول
    إلى حضرته وأن تكون لنا شركة مع الله كما هى مشروحة فى الابن الضال عندما رجعت و
    رُدّت نفسه إليه(لو20:15-22). وفضلاً عن ذلك فهذا الاقتراب الجديد هو امتياز
    للمؤمنين المأخذوين من اليهود ومن الأمم ( كلينا أف18:2)، متحدين معاً "بروح
    واحد". وكلمة "قدوم" أو "اقتراب" تعنى أننا وراء قائد
    جديد هو المسيح( انظرعب19:10-22) (عب 1:12-2)، ونضيف إلى ذلك إرسالية وعمل وخدمة
    الروح القدس، بينما من جانبنا استلزم ذلك حالة روحية صحيحة، وذلك بأن نكون مملوئين
    بالروح (أف18:5). وفضلاً عن ذلك فإننا كساجدين نستطيع أن نقول يا أبّا الآب
    (غل6:4) (وهذا نص آخر نجد فيه الثالوث) لكى يبين الاقتراب والعلاقة الحميمة التى
    لنا مع الآب (يو23:4). وهذه تعيدنا إلى النقطة الأولى فى هذا الجزء وهى أن
    الامتياز المسيحى يقودنا إلى السجود.



     



    "لنا جراءة"



     



    ويقودنا هذا إلى المرة الثالثة للعبارة "لنا" التى
    تلمع بشدة فى أفسس(أف12:3). فالامتيازات التى أصبحت "لنا" فى المسيح تصبح نصيبنا الأبدى للتمتع بها معاً فى دائرة
    المسيح والآب ومع كافة المسيحييين الحقيقيين. وما سوف يكون تمتعاً أبدياً، هو
    بعينه ما نتمتع به فى الحاضر بحسب خطة الله وحكمته. وهذا ما أظنه هو السبب الذى
    جعله يذكر فى أفسس 3 أول كل شئ "لنا جرأة" والتى تترجم أحياناً
    "ثقة". هذه الجرأة هى الامتلاك العملى للمؤمنين الذين ارتبطوا بالمسيح
    فى المجد، دون عائق أو انفصال. وهى ذات الكلمة فى اليونانية التى استخدمها الرب
    عندما تكلم صراحة عن آلامه المنتظرة وانتهره بطرس(مر 32:8). والواقع أن كلمة
    "جرأة" تترجم أيضاً إلى "حرية" و"صراحة". واستخدمت
    مرات كثيرة فى إنجيل يوحنا وأعمال الرسل. وهذا يساعدنا فى فهم لماذا ارتبطت الجرأة
    بالحرية وهى ذات الكلمة فى 2كو 12:3 مع غياب العوائق والموانع (أع 31:28). ومن
    الملاحظ أن ذات الكلمة استخدمت مرة فى أفسس "ولأجلى لكى يُعطى لى كلام
    عند افتتاح فمى، لأعُلّم جهاراً بسر الإنجيل" (فى
    أف19:6 تستخدم الكلمة كفعل وفى أف20:6 مثلما وردت فى 1تس 2:2). وفى هذه الحالة
    تشير إلى خدمة بولس تجاه الناس. بينما فى أفسس 12:3 ترتبط بالمؤمنين فى تجاوبهم مع
    الله. والحرية الحقيقية مطلوبة فى كلا الإتجاهين.



    والجزء الثالث والأخير لكلمة "لنا" فى أفسس
    12:3 ترتبط بالجرأة والقدوم أيضاً. ولنتأمل مرة أخرى فى كلمة "قدوم" فى
    أفسس 18:2. فنجد مرة أخرى هذه الكلمة فى العهد الجديد وبالتحديد فى روميه 2:5 حيث
    ترتبط من الناحية الإلهية بالنعمة لتعلن لنا البر، وترتبط من جهتنا بالإيمان
    للدخول إلى هذه النعمة. وكلمة "قدوم" فى أفسس 3 تميز خدمة بولس بحسب خطة
    الله وحكمته (أف9:3)، وهى تنفذ إلى غنى المسيح الذى لا يُستقصى. وكما أننا"
    فى المسيح" كذلك خطة الله الأبدية. فياله من ثبات ويقين! وبالتالى فإن مركزنا
    يعطينا جرأة، ويؤهلنا أن نكون فعلاً منذ الآن فى حضرة ربنا الممجد والمُرّفع: وهى
    تمنحنا اقتراباً مباشراً (كما ذكرنا قبلاً). وهذا الاقتراب يرتبط بما فينا أى
    بحالتنا الداخلية لليقين والثقة كمؤمنين. إنها ترتبط بالإيمان، لنضع ثقتنا فى
    المسيح الممجد والإيمان الذى يركز عليه. والإيمان هو إحدى مفاتيح الكلمات فى أفسس
    حيث يُذكر ثمانى مرات(15:1) ،(8:2)،(3: 12و17)،(5:4و13)،(16:6و23). وربما يضع خطاً
    للفكر بأن المركز الجديد الذى امتلكناه (والمُعبّر عنه برقم 8)، وقد امتلكناه
    ونتمتع به بالإيمان بالله وربنا يسوع المسيح.



     



    ليت الرب يبارك كلمته، وليتنا نُقدر ما "لنا"
    فنتجاوب معه ومع أبينا التجاوب الكافى (أف 14:3-21).



    avatar
    mamy


    انثى
    عدد الرسائل : 29
    العمر : 54
    الأقامة : المنصورة
    العمل : مدرسة
    الهواية : القراءة
    نقاط : 35
    تاريخ التسجيل : 16/07/2010

    GMT - 9 Hours رد: " لنا "

    مُساهمة من طرف mamy 2010-07-17, 10:24 pm

    اشكرك على الموضوع الميز دمت بخير

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-27, 10:04 am