منتديات كنائس المحله الكبري

+++++30 نصيحة روحية لخدمتنا و لحياتنا المسيحية 65481010+++++

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا 30 نصيحة روحية لخدمتنا و لحياتنا المسيحية Color10
ادارة المنتدي 30 نصيحة روحية لخدمتنا و لحياتنا المسيحية 2210

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات كنائس المحله الكبري

+++++30 نصيحة روحية لخدمتنا و لحياتنا المسيحية 65481010+++++

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا 30 نصيحة روحية لخدمتنا و لحياتنا المسيحية Color10
ادارة المنتدي 30 نصيحة روحية لخدمتنا و لحياتنا المسيحية 2210

منتديات كنائس المحله الكبري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    30 نصيحة روحية لخدمتنا و لحياتنا المسيحية

    sameh
    sameh
    +†+ نائب مدير المنتدي +†+
    +†+ نائب مدير المنتدي +†+


    ذكر
    عدد الرسائل : 3693
    العمر : 47
    الأقامة : In the bosom of the Father
    العمل : branch manager of citizen company
    الهواية : search for love Real without deception or a lie
    نقاط : 1540
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    GMT - 9 Hours 30 نصيحة روحية لخدمتنا و لحياتنا المسيحية

    مُساهمة من طرف sameh 2011-12-01, 10:19 pm

    30 نصيحة روحية لخدمتنا و لحياتنا المسيحية
    - كن صادقا فى المحبة


    بل صادقين في المحبة ننمو في كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس المسيح " (أفسس15:4) فلا تحاول أن تخدعه رغم شره بان حالته رائعة " .. قائلين سلام سلام ولا سلام " (أرميا11:8) فى محاولة الشفاء على عثم بل وبكل لطف وذوق مسيحي يمكنك أن تشخص حالته بإرشاد الروح القدس " لأنه أمينة هي جروح المحب وغاشه هي قبلات العدو" (أمثال 27 :6) .

    3- ساعده على اتخاذ القرار ولا تأخذه له


    بالطبع لا تأخذ له أنت القرار ولكن أكد له أهمية اتخاذ قرار التوبة وقبول المسيح دون تأجيل الآن "لأنه يقول في وقت مقبول سمعتك وفي يوم خلاص أعنتك هوذا الآن وقت مقبول هوذا الآن يوم خلاص" (2كورنثوس 2:6) .

    4- تابع من ربحته


    المتابعة أهم وأصعب وأطول من البداية وربح النفس، وليكن شعارك مع من ربحته مثل الرسول بولس "من يضعف وأنا لا أضعف من يعثر وأنا لا التهب" (2كورنثوس29:11) تذكر أن الولادة تتم في ساعات بعد 9 أشهر حمل ولكن رعاية الطفل تحتاج لسنوات ".. أتحبني أكثر من هؤلاء. ارعى غنمي" (يوحنا 15:21) ولاسيما فى أول 48 ساعة بعد الصلاة مع النفس يجب أن تزوره أو على الأقل أن تتصل به تليفونياً أو ترسل له رسالة أو توصي خادم بزيارته، إلا لو لم يمكنك ذلك بسبب أنك لا تعرف عنوانه صلي لأجله.ذكر خادم الرب د/ بار الذي كان يخدم الرب في كنيسة ديترويت بالولايات المتحدة الأمريكية أن في بداية خدمته كان عدد أفراد الكنيسة 14 أخ وأخت فاجتمعوا للصلاة واقتنعوا بفكرة وضعها الرب على قلوبهم وهي أن يقسم وقت كل إجتماع إلى فترتين، الفترة الأولى للعبادة ودراسة كلمة الله، والفترة الثانية يزورون البيوت في المنطقة التي تقع الكنيسة فيها ويقومون بالعمل الفردي وتوصيل الإنجيل في البيوت وبعد سنة وصل العدد 300 وبعد سنة أخرى وصل العدد 500 وبعد 10 سنوات وصل العدد 10.000 بالإضافة إلى مدارس الأحد الذي تجاوز عددهم 4000 تلميذ وذكر د/ بار على سبيل المثال أن في عصر يوم الآحاد اجتمع بالكنيسة 7000 أخ وأخت ثم خرجوا حسب العادة للعمل الفردي في البيوت، واستطاعوا أن يوصلوا الإنجيل والبشارة السارة لأكثر من 10.000 نفس في ساعة ونصف تقريباً، ما أعظم نتائج العمل الفردي، والمتابعة في الزيارات.

    5- ركز على الهدف وتجنب إظهار ذاتك في الحديث


    وتذكر أن المسيح هو الهدف ولا تحاول أن تظهر ذاتك أو أن تستبد بآرائك وتذكر انه إذا ظهر ظل صياد السمك على المياه يجعل السمك يهرب "ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص" (يوحنا 30:3) ، "وكان كل جمهور الشعب يصلون خارجاً وقت البخور" (لوقا 10:1) .

    6- تحدث على انفراد


    فلا يوجد إنسان يرغب أن يظهر أعماقه أمام كل الناس فلاحظ أن حديث فرد مع اثنين فى وقت واحد يجعل كلاهما يخاف الآخر فلا يعبران بصدق عن احتياجهما ومشاكلهما وأيضاً ليس من الأفضل أن يحتشد جماعة من المؤمنين على إنسان خاطئ واحد للحديث معه عن المسيح فالطبيعي أن يأخذ جانب الدفاع لأنه يشعر أنها معركة وليست بشارة أو شهادة أليس هذا ما فعله الرب مع السامرية لأنه بالطبع لم يكن يحتاج أن الإثنى عشر تلميذ يحضروا له خبزاً ولكنه كان يريد أن يكلمها على انفراد "لأن تلاميذه كانوا قد مضوا إلى المدينة ليبتاعوا طعاماً .. وعند ذلك جاء تلاميذه وكانوا يتعجبون أنه يتكلم مع امرأة ولكن لم يقل أحد ماذا تطلب أو لماذا تتكلم معها. فتركت المرأة جرتها ومضت إلى المدينة وقالت للناس .." (يوحنا 4 :8،27،28) كذلك مع أعمى بيت صيدا "فأخذ بيد الأعمى وأخرجه إلى خارج القرية وتفل في عينيه ووضع يديه عليه وسأله هل أبصر شيئاً" (مرقس 23:8) .

    7- تعلم أن تسمع من تتحدث معه


    مشكلة الناس أنهم يحتاجون من يسمعهم أكثر من أن يسمعوا فانك إن لم تسمعه طويلاً بصبر وحب لن يسمعك وأعتقد أن هذه النصيحة من أهم عوامل نجاح العمل الفردي "من يجيب عن أمر قبل أن يسمعه فله حماقة وعار" (أمثال 18 :13) آه ليعطنا الرب فن الاستماع.

    8- القاعدة العامة ألا يكون العمل الفردي مع الجنس الآخر


    فيتحدث الشاب إلى الشاب والشابة إلى الشابة وهذه القاعدة تطبق فى الشرق والغرب فكل جنس له متطلبات وأسئلة خاصة وهناك خطورة إن كسرت القاعدة باستمرار "كذلك العجائز في سيرة تليق بالقداسة غير ثالبات غير مستعبدات للخمر الكثير معلمات الصلاح. لكي ينصحن الحدثات أن يكن محبات لرجالهن ويحببن أولادهن" (تيطس 2 :3،4 ) .

    9- يفضل أن يكون من تتكلم معه من سنك تقريبا


    ولكن فى الإستثنائات فلتكن اللياقة والذوق المسيحي فى الحديث وطريقة التعامل مع المستويات الاجتماعية المختلفة هي المبدأ "ذوقاً صالحاً ومعرفة علمني لأني بوصاياك آمنت" (مزمور 119 :66) .

    10- اعتمد على قوة كلمة الله وليس على اختباراتك فقط


    وإن كان لابد من أن يتطرق الحديث فى الشهادة عن اختباراتك، ولكن دائماً حولهم عنك إلى كلمة الله التي هي أثبت من الاختبار (2بطرس 19:1) ولا تعتمد على حكمتك الشخصية .. "وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع بل ببرهان الروح والقوة. لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله" (1كورنثوس 2: 4،5) ولا تعتمد على خبرات الماضي بل على الله، فالذين انتصروا في أريحا العظيمة انهزموا وبشدة أمام عاي (يشوع 6،7).

    11- يمكن استخدام شاهد واحد


    إن تكرار شاهد واحد يجعل من تتحدث معه يحفظه ويكون له تأثير دائم "تفاح من ذهب فى مصوغ من فضة كلمة مقولة فى محلها" (أمثال 11:25) .

    12- إحذر من التصرفات الغير لائقة


    مثل وضع يدك على كتف أو رأس من تتحدث معه فربما يفهم من ذلك أنك تتعالى عليه ولذلك من المهم أن تسلك بتواضع وهذا الإتضاع لابد أن يظهر فى كل شئ مثل الرسول بولس الذي كان يخدم الرب بكل تواضع (أعمال20 :19) ولهذا كان ر. أ. توري ينصح بالجلوس بجانب من تتحدث معه أفضل من الجلوس أمامه لئلا يظن أنك تقدم له الأوامر أو العظات القاسية .. فى القرية أجلس على حصير أو على الأرض فأحياناً أهل البيت لا يمتلكون كرسي لتجلس عليه .. فلا مانع أن تجلس على أي شئ وتأكل أي شئ دون تعالي على من تتحدث معه,ألم يجلس الرب على البئر وهو يتحدث للسامرية (يوحنا 6:4) ؟

    13- لا تربط من ربحتهم للمسيح بك أكثر من ارتباطهم بالرب


    فأحياناً نربط من ربحناهم للرب بنا لدرجة أنهم يعتمدون علينا فى كل الأمور الروحية وفي اتخاذ قراراتهم الحياتية المصيرية وبهذا يظلوا أطفال ولا يتعلموا المشي أو الطيران في الأجواء الروحية إذ تفقد أجنحتهم القدرة بسبب عدم التمرن لاتكالهم على من ربحهم ولا يعرفون السباحة في أمواج الحياة العاتية بمفردهم، وهذا يؤدى إلي خطرين :

    1- نظل نحن محور نظرهم وليس الرب يسوع وبالتالي يفقدوا متعة الاتكال الكامل على الرب وأيضاً يراقبوا حياتنا فيعظموا نجاحاتنا ويهتزوا جداً ويتعثروا بأخطائنا .. لهذا دعنا نربطهم بالرب وليس بنا "ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع الذي من أجل السرور الموضوع أمامه أحتمل الصليب مستهيناً بالخزي فجلس في يمين عرش الله" (عبرانيين 12 :2) .
    2- يظلوا أطفال دائماً ولا يتعلموا أن يعرفوا مشيئة الله بأنفسهم "لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة" (رومية2:12) وربما يتعصبوا لخدمتي كأطفال قائلين "فأنا أعني هذا أن كل واحد منكم يقول أنا لبولس وأنا لأبلوس وأنا لصفا وأنا للمسيح. هل أنقسم المسيح ألعل بولس صلب لأجلكم أم باسم بولس اعتمدتم" (1كورنثوس1: 12،13).

    14- احذر الدوافع الخاطئة


    فعلى كل شاهد أمين للرب وعلى كل خادم أن يصلي دائماً مع داود: "اختبرني يا الله واعرف قلبي امتحني واعرف أفكاري. وانظر إن كان فيَ طريقً باطلً واهدني طريقاً أبدياً" (مزمور 139: 23،24) ولقد لخص أحد القديسين الدوافع الخاطئة التي يمكن أن تحرك كل خادم أو شاهد أمين للرب في ثلاث أمور ليحفظني الرب منها وليحفظك :إشباع عواطف أو علاقات مع الجنس الآخر.المال.الشهرة وتحقيق الذات وليس مجد المسيح...كل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء أما أولئك فلكي يأخذوا إكليلاً يفنى وأما نحن فإكليلاً لا يفنى .. بل أقمع جسدي واستعبده حتى بعدما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضاً" (1كورنثوس 9: 24-27).

    15- احذر النجاح


    عندما يستخدمك الرب في العمل الفردي في ربح كثيرين للمسيح فعليك أن تحذر خطورة النجاح وهذه بعضها :أ- إن تفكر كثيراً في ذاتك وتنسب نجاح الخدمة لإمكانياتك ومواهبك وحتى إن وجدت هذه فالفضل للرب وللروح القدس "فإن كان أحد يظن أنه يعرف شيئاً فإنه لم يعرف شيئاً بعد كما يجب أن يعرف" (1كورنثوس2:8 ) ، "إذاً ليس الغارس شيئاً ولا الساقي بل الله الذي ينمي" (1كورنثوس3:7) ، "لأنه من يميزك وأي شيء لك لم تأخذه وإن كنت قد أخذت فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ" (1كورنثوس 7:4) .ب- أن تتحول نيران أشواقك لربح النفوس إلي رماد كما قال وليم بوث قائد جيش الخلاص : من الطبيعي أن تتحول النار إلي رماد إلا إذا أزلت الرماد ووضعت لها وقوداً باستمرار. فيجب أن يكون نجاحك لربح نفس وقوداً لربح نفس أخرى دائماً ولاسيما بعد النجاح ولتعترف دائماً بأخطائك لإزالة الرماد "اجعلني كخاتم على قلبك كخاتم على ساعدك لأن المحبة قوية كالموت الغيرة قاسية كالهاوية لهيبها لهيب نار لظى الرب. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة والسيول لا تغمرها إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقاراً" (نشيد الإنشاد 8: 6،7).جـ أن يقل فرحك بربح الفرد .. وأن يقل تقييمك لقيمة الفرد ففي بداية شهادتك وخدمتك في العمل الفردي تمتعت بسعادة غامرة لربح نفس واحدة للمسيح ولكن بعد النجاح وربح عدد كبير للرب لم يعد يكفيك التمتع بأفراح السما لربح نفس واحدة ولكن تشعر أنك ستتمتع بهذا الفرح إن ربحت 5 أفراد ثم لن تفرح إلا إذا ربحت 30 ثم 50 إلخ .. هذا خطر من مخاطر النجاح يجب أن تظل تفرح جداً بربح نفس واحدة للرب دائماً نفرح مع الرب .. ومع السماء "أقول لكم أنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى توبة" (لوقا 7:15) .د- أن تكون الشهادة مجرد عمل روتيني .. ولكن عمل الله لن يتحقق إلا بالأشواق الحقيقية والدوافع النقية "الذاهب ذهاباً بالبكاء حاملاً مبذر الزرع مجيئاً يجيء بالترنم حاملاً حزمه" (مزمور6:126) .

    يتبــــــــــــــــع

    - لا تستعجل


    لم يستعجل فيلبس المبشر إذ قال للخصى "العلك تفهم ما أنت تقرأ؟" (أعمال 8 :30) وأفهمه بهدوء، تذكر أيضاً أحاديث الرب يسوع مع نيقوديموس (يوحنا 3) وبطرس (لوقا 5) وكذلك مع شاول الطرسوسى (أعمال 9) وكيف ظل ثلاث أيام قبل أن يعترف جهاراً باسم المسيح. إن العمل مع واحد بتأني ورفق أعظم من الحديث السطحي مع عشرة أشخاص "Slowly but sure " وتذكر أن المزروع على الأرض المحجرة نما سريعاً ولكنه جف أيضاً سريعاً (متى 13 :5 ،6) ، (لوقا 8) فلا تستعجل النتائج.

    17- لا تفقد أعصابك وأنت تقود نفس إلى المسيح


    التعبير عن الغيظ واستشاطة الغضب يمنع من تتعامل معه عن قبول الرب بل أن البعض يحاول أن يثيرك لكي يهرب من تأثير الكلمة فلا تساعده على ذلك بل كن وديعاً "مؤدباً بالوداعة المقاومين " (2تيموثاوس 2 :25) .

    18- لا تتدخل فى خدمة الآخرين الفردية


    حتى إن حسبت نفسك تستطيع أن تقوم بهذه الخدمة بطريقة أفضل وبالتالي لا تدع الآخرين يتدخلون فى خدمتك الفردية اعمل هذا بلطف، وإن شعرت باحتياج إلى شخص له خبرة أكثر منك ففي هذه الحالة يمكن مقابلته مع الذي تتحدث معه، تذكر الرب والسامرية وانصراف التلاميذ "لأن تلاميذه كانوا قد مضوا إلى المدينة ليبتاعوا طعاماً" (يوحنا 8:4) والرب لا يحتاج إلي طعام يحمله 12 تلميذ ولم يأكل بعد أن أحضروه (يوحنا 31:4) كان الرب يقصد أن يكون على انفراد معها كما ذكرنا في النصيحة السادسة.

    19- لا تقُل لمن صليت معه الآن أنت خلصت


    إن سألك هو بعد الصلاة معه هل أنا خلصت؟ قدم له كلمة الله واسأله ماذا يقول الله عن ذلك "فقال للمرأة إيمانك قد خلصك اذهبي بسلام" (لوقا50:7)

    20 - لا تيأس لأنك فشلت ذات مرة


    بل ارجع إلى المخدع وراجع هذه الدروس واسأل نفسك إلي أي فئة ينتمي هذا الشخص وربما يكون حديثك حلقة فى سلسلة حلقات ستأتي بهذا الشخص إلى المسيح "لأنه في هذا يصدق القول إن واحدا يزرع وآخر يحصد. أنا أرسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه آخرون تعبوا وأنتم قد دخلتم على تعبهم" (يوحنا 4 :37 ،38 ) ولا بد إنك ستحصد فى الوقت المناسب "فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكل" (غلاطية 6 :9) مع ملاحظة أن الرب يقصد أحياناً أن يخفى عنك الثمر إلى حين ليحفظك من التعالي وتذكر أن الشجرة لا تسقط من أول ضربة ربما تكون أنت فى طريقك لإعداد هذه النفس لتصل من ( -10 ) إلى (-1) ثم شخص آخر يصل بها إلى المسيح بالكامل

    21 - لا تغلق باب الحديث


    سواء من جانبك أو من جانبه وقل له إنني على استعداد لإكمال الحديث حينما ترغب. فربما يحتاج شخص واحد إلى عشرات الجلسات حتى يأخذ القرار ويبدأ مع المسيح ولاحظ أن قيمة النفس غالية جداً وأغلى من كل العالم "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه" (متى 16 :26 ) ، لاحظ ثلاث مقابلات للرب مع بطرس في بداية حياة بطرس الرسول الروحية (يوحنا1: 41،42)، (مرقس1: 16-21)، (لوقا5: 1-11).

    22- لا تخجل من أن تخبر من يتحدث معك انك لا تعرف


    مثلاً إن سأل عن آية أو جزء كتابي لا تعرفه فليست جريمة إن كنت تقول لا أعرف لكن قل له أنا أعرف ما فعله المسيح في حياتي أنا شخصياً "..إنما أعلم شيئاً واحداً. أني كنت أعمى والآن أبصر" (يوحنا 9 :25 )

    23- أظهر لطفاً مسيحياً دائماً


    من المهم جداً أن تبدأ مع من تتحدث معه فيما يتعلق به وتشجعه على كل صدق فى حديثه كما في حديث الرب مع السامرية "حسناً قلت ليس لي زوج .. قلت بالصدق" (يوحنا 4 :17،18) واستمر فى الحديث ولاحظ ما فعله الرسول بولس فى أريوس باغوس "فوقف بولس ..وقال أيها الرجال الاثينويون أراكم من كل وجه كأنكم متدينون كثيراً. لأنني بينما كنت اجتاز وأنظر إلى معبوداتكم وجدت أيضاً مذبحاً مكتوباً عليه لإله مجهول فالذي تتقونه وأنتم تجهلونه هذا أنا أنادى لكم به. الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه هذا إذ هو رب السماء والأرض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي" (أعمال 17 :22-24 )

    24- احترم ثقافات الآخرين


    لا بد لنا من احترام ثقافات الآخرين تذكر الرسول بولس "فإني إذ كنت حراً من الجميع استعبدت نفسي للجميع لأربح ألا كثرين. فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس. وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس مع أنى لست بلا ناموس لله بل تحت ناموس للمسيح لأربح الذين بلا ناموس. وهذا أنا افعله لأجل الإنجيل لأكون شريكاً فيه" (1كورنثوس 9 :19-23 )

    25- ممكن أن تشجع من تتحدث إليه أن يقرأ بنفسه


    بهذا يستخدم أكثر من حاسة ويكون أكثر انتباهاً ولكن لا توبخه على عدم قدرته على القراءة السليمة أو عدم معرفته بالأجزاء الكتابية "وكان راجعاً وجالساً على مركبته وهو يقرأ النبي اشعياء" (أعمال28:8)

    26- كن محترماً ووقوراً فى حديثك


    فكلما أظهرت احتراماً كلما كنت جذابا للنفوس فى أن تأتى للمسيح ولا تُشعر من تتحدث معه أنك فى موقف الهجوم وتذكر رقة الرب يسوع وحنانه فى كل تصرفاته (مثال : بالصواب أجبت .. حسناً قلت) "أعطيني لأشرب.. حسناً هذا قلت بالصدق " (يوحنا 4 :6،17) ، مع الوقار في ذات الوقت (1تيموثاوس 3: 4،8)

    27- لتكن تعبيرات وجهك ولهجتك تتناسب مع أهمية ما تقول


    فالممثل يجعل الناس يبكون ويضحكون بأشياء غير حقيقية فكيف ونحن الذين نتحدث بأمور حقيقية نقولها للسامع بطريقة تبدو أنها وهمية فنتحدث عن الجحيم بابتسامة أو نتحدث عن الفرح بعبوسة!! فتذكر "فإذ نحن عالمون مخافة الرب ( رعب الله ) نقنع الناس" (2كورنثوس 11:5) وتذكر أسلوب حديث الرسول بولس "لذلك اسهروا متذكرين أني ثلاث سنين ليلاً ونهاراً لم أفتر عن أن انذر بدموع كل واحد" (أعمال20 :31) .

    28 - اجتهد أن تأتى مع من تتحدث معه على ركبتيه للصلاة


    أحياناً يصعب ذلك وفى مرات لا يكون هذا عملاً حكيماً، ولكن دائماً أن أرشدك الروح القدس لهذا فأعمله فكم من مشكلات حُلت بمجرد أن جاء الشخص بها للصلاة راجع إقامة الموتى وأهمية الصلاة فى ".. وقال يا رب إلهي لترجع نفس هذا الولد إلى جوفه" (1ملوك 21:17) ، "فدخل وأغلق الباب على نفسيهما كليهما وصلي إلى الرب" (2ملوك33:4) .

    29 - تأكد من أنك قدمت لمن قبل الرب النصائح اللازمة


    راجع ثامناً في الدرس 35.

    30 - اعتمد على الروح القدس


    وليس على هذا الكتاب " الصنارة الروحية " فالروح القدس يمكن أن يجعلك تصمت أو تتحدث بآية أو عبارة عكس الأسلوب المكتوب فى هذه الدروس(25 درس) وتكون النتائج عظيمة فهذه الدروس ليست ملزمة ولكنها وسيلة إيضاح "وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع بل ببرهان الروح والقوة" (1كورنثوس 4:2) .
    قال الكاتب الشهير ف.ب.ماير عن قوة الروح القدس في العمل الفردي: "كثيراً ما كنت أستخدم كلام الحكمة الإنسانية المقنع لإقناع النفوس بأنها ستهلك بدون المسيح ولكن مع مرور الوقت علمني الرب أن أعتمد على الروح القدس وقوته وإرشاده أكثر من اعتمادي على المنطق، كما وعدني الرب أن تجري من بطني أنهار ماء حي (يوحنا31:7) ومن يومها قلت: رباه لن أنسى فيما بعد حلاوة وإنعاش وقوة هذه الأنهار بل سأصلي باستمرار لأكون قناة فارغة نظيفة مقدسة تجري من خلالها قوة أنهار الروح القدس للآخرين.

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-29, 11:18 am