الفن الإباحي هو تصوير أو رسم بعض المجلات والروايات الإباحية والأفلام الجنسية الرخيصة إما لنشاط جنسي وإما للأعضاء الجنسية من أجل الحصول على ربح أو مردود مالي.
أما عن أسباب التجاء الشباب وخاصة في هذه الأيام إلى الفن الإباحي فهو بالدرجة الأولى حب الفضول والذي يمتد إلى الأمور الجنسية في هذه المرحلة العمرية، والشيء الثاني هو أن الجنس فقد البعد الإنساني فلم يعد في وقتنا الحالي دليل على المحبة والعطاء والمسؤولية ولكن على الشهوة والاستغلال والأنانية، والاهم من هذا أن الأعلام المنحط اخذ يستغل الإثارة الجنسية لدى الشباب لتحقيق أهداف مادية…
عواقب الفن الإباحي متعددة ولكن أهمها :
أولاً : الخوف والإحساس بالذنب والخزي
إن الشباب الذين يقرؤون ويشاهدون الفن الإباحي بالسر يعيشون في خوف دائم من أن يكتشف والديهم أو أصدقائهم ما يفعلون. وهذا الخوف لا يسبب القلق في الحاضر فقط ولكنه يمنع أيضاً المتعة الجنسية في المستقبل.
ثانيا : ذكريات غير مرغوب فيها
عندما يتلوث عقل الشاب أو الفتاة بالصور الجنسية يؤدي ذلك إلى وجود ذكريات واضحة لهذه الصور أو المشاهد التي تطفو على السطح بأوقات غير مرغوب فيها ولا يمكن التنبؤ بها أو السيطرة عليها.
ثالثا : توقعات غير واقعية
إن الشاب الذي ملأ ذهنه بصور الفتيات الجميلة والغير واقعية لا يمكنه عندما يرتبط في المستقبل أن يقّدر جمال زوجته مهما كانت جذابة ولن يشعر بالرضى في علاقته الجنسية معها.
رابعا : عدم احترام النساء
بالنظر إلى المرأة بأنها أداة جنسية لا يشبعون منها، مما يؤدي إلى أن يصبحوا اكثر عدائية نحو النساء.
خامسا : الممارسات الجنسية خارج إطار الزواج
مما يؤدي إلى أمراض جنسية حيث أظهرت الأبحاث أن نسبة كبيرة من الذين يمارسون الجنس خارج إطار الزواج هم الذين يشاهدون المجلات والأفلام الإباحية… فهذه المشاهد الغير أخلاقية تدفع الشباب إلى الانحراف وقد تقود إلى الشذوذ.
سادسا : الإدمان الجنسي
إن التعاطي مع الفن الإباحي تجعل للشاب رغبة في الحصول على هذه المواد والصور تزداد، حتى يصبح مدمنا عليها بسبب الإثارة الجنسية التي تقدمها هذه المواد وبعد ذلك يزداد شوقه للحصول على المواد الشاذة الغريبة، قد تدوم عدة أسابيع أو اشهر أو حتى سنوات وقد تستمر أيضاً بعد الزواج.