من فضلك استمعنى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أولاً: تعريف الاستماع الجيد:
* الفعل "يستمع/ يصغى": يعنى الانتباه إلى ما يقوله شخص ما، أو إلى شىء ما نسمعه.
* المستمع الجيد: هو من يستمع بتعاطف وتفاعل إلى الناس، ويشعر بمشاعرهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثانياً: قواعدالاستماع الجيد:
الإصغاء الجيد يجب أن يشتمل على عمل الحواس الثلاثة وهى السمع والبصر واللمس.
حاسة السمع: حيث الاستماع بتركيز واهتمام لكل ما يقوله المتحدث.
حاسة البصر: حيث يكون نظر مقدم النصح مركزاً على وجه المتحدث كدليل على التركيز والاهتمام. ونوعية النظرة تشجع المتحدث على أن ينفتح.
حاسة اللمس: يشتمل الاستماع الجيد على اللمسة الحانية المعبرة (مثال الشد على اليد أو الربت على الكتف)، ويجب مراعاة الآتى:
* لا نحاول التكلم أثناء الاستماع.
* لا نفكر في شىء أو فيما سيكون الرد بعد الاستماع.
* لا نفترض المعرفة المسبقة لأي حديث.
* تركيز الاستماع للحديث حتى نهايته.
* جعل هدف الاستماع هو معرفة المزيد عن الشخص وموضوع الحديث.
* لا نجعل هدف الاستماع الحكم على الشخص.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثالثاً: أهمية الاستماع الجيد:
1- يساعد على التواصل الجيد: يحتاج البشر جميعاً أهم ما يحتاجون إليه خاصة في ظروفهم الصعبة إلى من يستمع إليهم ويصغى لمشكلتهم، من ثم يستطيع أن يجتاز محنته الصعبة.
2- يساعد على التفهم والتفاهم: الإصغاء الجيد يؤدى إلى التفهم والتفاهم بين الأفراد.
3- يؤكد الاحترام: يشعر الإنسان بالإحباط، وفقدان الثقة في نفسه، وعدم تقديره لذاته، عندما لا يجد من يصغى إليه.
4- يؤكد قيمة الإنسان: عندما لا يجد الناس من يسمعهم أو يفهمهم، لا يشعرون أن لهم قيمة ويقل احترامهم لذواتهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رابعاً: معوقات الاستماع:
1- الاستعداد غير المناسب: الاستعداد المناسب لمساعدة الآخرين، والإصغاء لهم في ظروفهم الصعبة.
2- المكان غير المناسب: يجب أن يكون هذا المكان خالياً من الضوضاء، ومن أي عوامل تساعد على التشتت الذهني أو عدم التركيز.
3- الزمان غير المناسب: يجب اختيار الوقت المناسب سواء من ناحية مقدار الوقت أو عدم الانشغال بشىء آخر فى نفس الوقت.
4- الحالة الذهنية غير المناسبة: أى حالة ذهنية جيدة وهادئة تساعد على الاستيعاب، ولا يكون مشغولاً فكرياً بظروف معينة.
5- اللغة غير المناسبة: كيف سأصغي إلى لغة لا أتقنها أو أعرفها.
6- الظروف الجسدية غير المناسبة: الصحة العامة والقوة السمعية والذهنية.
7- الظروف النفسية غير المناسبة: الحالة النفسية تؤثر سلباً على الإصغاء.
8- كمية المعلومات غير المناسبة: الذهن وعملياته المختلفة من استيعاب وتخزين وتذكر له قدرات معينة ويجب مراعاتها عند الإصغاء.
9- المواقف المسبقة غير المناسبة: التحيز لأفكار أو مبادئ معينة يجعلنا غير متحمسين أو مهتمين بالإصغاء لبعض الأشخاص إذا كان يختلف معنا فى العقيدة أو الآراء أو الخلفية الثقافية أو السن أو طبقة اجتماعية أو مركز أو حتى النوع ذكر أو أنثى أو الشخصية نفسها.
10- عدم الإصغاء إلى الذات: في ثقافة الوقت الحالي أصبح من الصعب على الإنسان الاختلاء والانفراد بنفسه والاستماع إليها، حيث يفضل كل واحد الرفقة والصحبة مع الآخرين على الجلوس إلى نفسه، مما يؤدى إلى صعوبة الإصغاء للآخرين أيضاً.
11- السلبية: قد تكون من أخطر معوقات الإصغاء صفة السلبية في الحياة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خامساً: الاستماع المتكامل
:
ويشتمل على الاستماع للكلمات وما وراء الكلمات ويظهر فى تعبيرات الجسد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سادساً: بعض العادات السيئة فى الاستماع الجيد:
هناك بعض العادات السلبية السيئة التي لا يجب القيام بها أثناء عملية الإصغاء، مما يشتت التفكير ويؤثر على التركيز، وهى:
1- التظاهر بالإنصات دون التركيز الفعلي مع التفكير في شىء آخر.
2- الاستماع دون إنصات أي سماع المعلومات دون التركيز في مضمونها جيداً.
3- الإنصات غير المكتمل أي التركيز فيما يقول طالب النصح لكن إلى حد معين من المعلومات دون التركيز في بقية الحديث.
4- المقاطعة غير الجيدة في الوقت غير المناسب أثناء حديث طالب النصح.
5- سماع ما يريد مقدم النصح سماعه فقط، حيث يرفض سماع ما يتعارض مع ميوله وأفكاره هو.
6- اتخاذ مقدم النصح موقفاً نفسياً دفاعياً تجاه طالب النصح، حيث يتوقع منه الهجوم عليه وذلك نتيجة لموقف سابق بينهما. مما يؤثر على درجة الإصغاء والتركيز.
7- قطع حالة الإنصات وإطلاق الحديث نتيجة الموقف العدائي المنحاز عند نقطة من نقاط الاختلاف مع طالب النصح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سابعاً: التدريب على الاستماع الجيد:
* تجنب عيوب الاستماع.
* تجنب التشتيت.
* تجنب الردود المتسرعة.
* لا تضجر من فترات الصمت.
* لا تظهر التعجل.
* لا تعظ و لا تقيّم وأنت تستمع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أولاً: تعريف الاستماع الجيد:
* الفعل "يستمع/ يصغى": يعنى الانتباه إلى ما يقوله شخص ما، أو إلى شىء ما نسمعه.
* المستمع الجيد: هو من يستمع بتعاطف وتفاعل إلى الناس، ويشعر بمشاعرهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثانياً: قواعدالاستماع الجيد:
الإصغاء الجيد يجب أن يشتمل على عمل الحواس الثلاثة وهى السمع والبصر واللمس.
حاسة السمع: حيث الاستماع بتركيز واهتمام لكل ما يقوله المتحدث.
حاسة البصر: حيث يكون نظر مقدم النصح مركزاً على وجه المتحدث كدليل على التركيز والاهتمام. ونوعية النظرة تشجع المتحدث على أن ينفتح.
حاسة اللمس: يشتمل الاستماع الجيد على اللمسة الحانية المعبرة (مثال الشد على اليد أو الربت على الكتف)، ويجب مراعاة الآتى:
* لا نحاول التكلم أثناء الاستماع.
* لا نفكر في شىء أو فيما سيكون الرد بعد الاستماع.
* لا نفترض المعرفة المسبقة لأي حديث.
* تركيز الاستماع للحديث حتى نهايته.
* جعل هدف الاستماع هو معرفة المزيد عن الشخص وموضوع الحديث.
* لا نجعل هدف الاستماع الحكم على الشخص.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثالثاً: أهمية الاستماع الجيد:
1- يساعد على التواصل الجيد: يحتاج البشر جميعاً أهم ما يحتاجون إليه خاصة في ظروفهم الصعبة إلى من يستمع إليهم ويصغى لمشكلتهم، من ثم يستطيع أن يجتاز محنته الصعبة.
2- يساعد على التفهم والتفاهم: الإصغاء الجيد يؤدى إلى التفهم والتفاهم بين الأفراد.
3- يؤكد الاحترام: يشعر الإنسان بالإحباط، وفقدان الثقة في نفسه، وعدم تقديره لذاته، عندما لا يجد من يصغى إليه.
4- يؤكد قيمة الإنسان: عندما لا يجد الناس من يسمعهم أو يفهمهم، لا يشعرون أن لهم قيمة ويقل احترامهم لذواتهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رابعاً: معوقات الاستماع:
1- الاستعداد غير المناسب: الاستعداد المناسب لمساعدة الآخرين، والإصغاء لهم في ظروفهم الصعبة.
2- المكان غير المناسب: يجب أن يكون هذا المكان خالياً من الضوضاء، ومن أي عوامل تساعد على التشتت الذهني أو عدم التركيز.
3- الزمان غير المناسب: يجب اختيار الوقت المناسب سواء من ناحية مقدار الوقت أو عدم الانشغال بشىء آخر فى نفس الوقت.
4- الحالة الذهنية غير المناسبة: أى حالة ذهنية جيدة وهادئة تساعد على الاستيعاب، ولا يكون مشغولاً فكرياً بظروف معينة.
5- اللغة غير المناسبة: كيف سأصغي إلى لغة لا أتقنها أو أعرفها.
6- الظروف الجسدية غير المناسبة: الصحة العامة والقوة السمعية والذهنية.
7- الظروف النفسية غير المناسبة: الحالة النفسية تؤثر سلباً على الإصغاء.
8- كمية المعلومات غير المناسبة: الذهن وعملياته المختلفة من استيعاب وتخزين وتذكر له قدرات معينة ويجب مراعاتها عند الإصغاء.
9- المواقف المسبقة غير المناسبة: التحيز لأفكار أو مبادئ معينة يجعلنا غير متحمسين أو مهتمين بالإصغاء لبعض الأشخاص إذا كان يختلف معنا فى العقيدة أو الآراء أو الخلفية الثقافية أو السن أو طبقة اجتماعية أو مركز أو حتى النوع ذكر أو أنثى أو الشخصية نفسها.
10- عدم الإصغاء إلى الذات: في ثقافة الوقت الحالي أصبح من الصعب على الإنسان الاختلاء والانفراد بنفسه والاستماع إليها، حيث يفضل كل واحد الرفقة والصحبة مع الآخرين على الجلوس إلى نفسه، مما يؤدى إلى صعوبة الإصغاء للآخرين أيضاً.
11- السلبية: قد تكون من أخطر معوقات الإصغاء صفة السلبية في الحياة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خامساً: الاستماع المتكامل
:
ويشتمل على الاستماع للكلمات وما وراء الكلمات ويظهر فى تعبيرات الجسد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سادساً: بعض العادات السيئة فى الاستماع الجيد:
هناك بعض العادات السلبية السيئة التي لا يجب القيام بها أثناء عملية الإصغاء، مما يشتت التفكير ويؤثر على التركيز، وهى:
1- التظاهر بالإنصات دون التركيز الفعلي مع التفكير في شىء آخر.
2- الاستماع دون إنصات أي سماع المعلومات دون التركيز في مضمونها جيداً.
3- الإنصات غير المكتمل أي التركيز فيما يقول طالب النصح لكن إلى حد معين من المعلومات دون التركيز في بقية الحديث.
4- المقاطعة غير الجيدة في الوقت غير المناسب أثناء حديث طالب النصح.
5- سماع ما يريد مقدم النصح سماعه فقط، حيث يرفض سماع ما يتعارض مع ميوله وأفكاره هو.
6- اتخاذ مقدم النصح موقفاً نفسياً دفاعياً تجاه طالب النصح، حيث يتوقع منه الهجوم عليه وذلك نتيجة لموقف سابق بينهما. مما يؤثر على درجة الإصغاء والتركيز.
7- قطع حالة الإنصات وإطلاق الحديث نتيجة الموقف العدائي المنحاز عند نقطة من نقاط الاختلاف مع طالب النصح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سابعاً: التدريب على الاستماع الجيد:
* تجنب عيوب الاستماع.
* تجنب التشتيت.
* تجنب الردود المتسرعة.
* لا تضجر من فترات الصمت.
* لا تظهر التعجل.
* لا تعظ و لا تقيّم وأنت تستمع.