+++++
الرئيسية
من طرف kamel 2010-12-15, 7:08 pm
الألم مدرسة
15 ( ديسمبر )
تذكار : نياحة القديس إبرام بابا الإسكندرية الثاني والستون
الآية : " هو أدبنا لأجل أثامنا وهو يخلصنا لأجل رحمته" (طوبيا 13: 5)
يقول القديس مار إسحق السرياني
" لو أن الإنسان لم يختبر الآلام فإنه لن يتذوق الصلاح"
بعد أن كانت نقطة المطر لامعه ونقية، اختلطت الآن بالتراب عندما سقطت علي الأرض وأصبحت طيناً، ثم أشرقت عليها الشمس بأشعتها الساخنة، فبدأت القطرة تسخن جداً وتقول: " إلا يكفي إتساخي بالتراب فأسخن أيضاً جداً" فتقول لها الشمس "اصبري"، وإزدادت الحرارة تدريجياً فقالت القطرة: "أنا الآن لا استطيع التحمل، إني أغلي"، فقالت الشمس أيضاً: "أصبري" وأخيراً قالت لها: " قد وصلت لمنتهاي، أني أتبخر من شدة الحرارة والألم"، فأجابت الشمس: "الآن عدت نقية مرة أخري وتخلصت من التراب الملتصق بك".
يعتبر القديس بولس الرسول الألم هبة (هدية) ويقول أبونا بيشوي كامل "إن الصليب مدرسة"، واشترط السيد المسيح علي من يتبعه أن يحمل الصليب.
هل تقبل اليوم آلامك بشكر لتتنقي
