المسيح تألم من أجلنا وينبغي أن نتألم معه أيضاً.
الألم هو أعمق ما في الحياة.
الإنسان في وقت اللذة يطفو على سطح الحياة، أما ساعة الألم فيدخل إلى العمق.
الألم ينقي القلب، الألم يطهر الإنسان أكثر من ألف عظة ومن ألف كتاب روحي يقرأه.
ساعة من الألم تنقي القلب من الداخل.
هل رأيتم شعباً على الأرض يحتفل بالآلام مثلما يحتفل المسيحيون بآلام ربهم في كل المسكونة، هكذا نحن... نحتفل بالآلام.
الألم أقوى وأعمق من البهجة وأكثر صدقاً، وفيه يقف الإنسان أمام حقيقة الحياة، وأمام حقيقة نفسه، ويدرك أن كل مباهج الدنيا ضئيلة وتافهة.
من أقوال قداسة البابا شنودا