المتنيح نيافة الأنبا مكاري
أسقف كرسي سينا
تنيح في شهر يوليو 2000
X
X كان يعمل مهندساً ثم أختار طريق الرهبنة.
X بدء حياة الرهبنة أولاً بدير القديس الأنبا مقار ثم أنتقل للرهبنة بدير الأنبا بيشوي.
X أختاره قداسة البابا للخدمة في شمال سيناء (العريش) وهو راهب.
X كانت في العريش كنيسة واحدة على أسم الشهيد مارجرجس وهي كنيسة قديمة.
X أهتم بالخدمة وأشترى قطعة أرض في مصيف المساعيد وبنى عليها بيت يستخدم كمصيف للكنائس والعائلات وبنى بداخله كنيسة.
X أشترى أرض في منطقة الضاحية وبنى عليها كنيسة ومبنى للخدمات.
X بناء هذه الكنائس كان مفاجأة للجميع والله ساعده على اكمال البناء والتغلب على صعوبات كثيرة.
X كان يرعى عدد من الأسر من المسيحيين وغير المسيحيين وكان الرب يرسل له مايحتاجه من أموال ليتمم خدمته ويقوم ببناء الكنائس التي ذكرناها.
X أختاره قداسة البابا ليكون أول أسقف على كرسي سيناء بأكملها (شمال وجنوب سيناء).
X كانت الكنيسة الجديدة في منطقة الضاحية هي مقر المطرانية ولكنه كان يفضل أن يسكن في قلايته القديمة بكنيسة مارجرجس لم يتغير شيء فيها بعد رسامته أسقفاً.
X عندما كان يزوره أحد في القاهره وهو أسقف كان يخدم ضيوفه بنفسه وكانت ملابسه مثل ملابسه قبل الرهبنه جلابية سوداء قديمة.
X كان بسيطاً متواضعاً ولكنه حكيماً له هدف واحد هو خدمة الكنيسة.
X بعد سيامته أسقف كان يرفض أن أولاده يشتروا له ملابس جديدة أو هدايا فاخرة وكان يفضل أن يأخذ الأموال ليتمم بها المشاريع التي بدئها (بناء الكنائس) ومساعدة الأسر المحتاجة.
X كان يذهب للخدمة اسبوعياً من شمال سيناء الى جنوب سيناء واحياناً مروراً بالقاهرة والطريق الذي يربط شمال سيناء بجنوبها طريق طويل وفي وسط الصحراء)حوالي 500 كم(.
X كان يستخدم سيارة قديمة ويرفض شراء سيارة جديدة تليق به كأسقف لكي يوفر المال للخدمه.
X لم تكن هناك كنائس في جنوب سيناء ولكن بصلواته تمت أقامت القداسات في أحدى القرى السياحيةوبعد ذلك تم بناء كنيسة بمدينة شرم الشيخ.
X في عهده تم بناء كنيسة جديدة في مدينة رفح بدل التي تهدمت أيام الأحتلال الأسرائيلي لسيناء والحرب وقد أفتتحها المحافظ وقداسة البابا.
X أنتقل للأمجاد السماوية أثر حادث أليم في طريق الأسماعلية وقال البابا شنودة عنه "إن ما قام به خلال خدمته في سنوات قليلة لا يقدر غيره أن يفعله في سنوات كثيرة".
X أختار ابناؤه أن يدفن قريباً منهم في كنيسته لكي ينالوا بركته.
X بعد نياحته رسم قداسة البابا اثنين من الاساقفة لشمال سيناء ولجنوب سيناء نظراً لصعوبة العمل الذي كان يقوم به قداسة الأنبا مكاري.
معجزة أنتقاله:يوم الحادث سأل السائق الخاص به:"مستعد تقابل ربنا يا أبنى؟"
رد السائق :"لأ يا سيدنا"
و بعد هذا الحديث حصلت الحادثة و أنتقل سيدنا و بقى السائق على قيد الحياة.
بركة ابينا الحبيب القديس الأنبا مكاري تكون معنا آمين.